أخبارأخبار عاجلة

البوليساريو تهدد بإغلاق الطريق التجاري بين المغرب وموريتانيا

أنباء انفو- كتبت القيادية في جبهة البوليساريو ،  النانة  لبات الرشيد ،  في صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي  ،السبت 29 ابريل 2017  ، ‘‘إن مجلس الأمن الدولي اعتبر استعمال المغرب للطريق تجاريا أمر غير شرعي ، ما سيخول للبوليساريو اتخاذ تدابيرها و اجراءاتها لغلق المعبر، و إن غيرت مواقعها‘‘ .

القيادية بجبهة البليساريو  رفضت ان تسمي ماحصل أمس في منطقة ‘‘الكركرات‘‘ انسحابا وقالت ، ‘‘” إعادة الإنتشار مصطلح يعني إعادة ترتيب و تغيير المواقع و لا يعني الإنسحاب البتة ، و ليس للبوليساريو مطلقا غير استعمال هذا المصطلح و اعتماده كطريقة للتخفيف من الحنق الذي سببته فرنسا داخل مجلس الأمن ، ذلك أن البوليساريو لا يمكنه الإنسحاب من أراضيها المحررة”.

يذكر أنه بشأن التلويح بإغلاق الطريق التجاري بين موريتانيا والمغرب (معبر بير غندوز) سبق ان نسب إلي المحامي الصحراوي باسبانيا “حدمين مولود سعيد”  وهو احد الشخصيات القانونية بهياكل جبهة البوليساريو قوله:

‘‘مصير الطريق العابرة بين الحزام المغربي و الحدود الموريتانية في منطقة الكّركّرات هو غلقها بطريقة نهائية.
لا محال، بعد شروع البوليساريو في إقامة نقطة حراسة دائمة، سيتم غلق تلك الطريق لترجع الأمور الى ما كانت عليه وقت توقيع اتفاقية وقف اطلاق النار.
ممكن انتظار شهر او اثنين او ثلاثة و لكن في نهاية المطاف سيتم غلق تلك الطريق‘‘

مواضيع مشابهة

2 Comments

  1. من الأحسن ان تغلقوا افواهكم. قضي الامر. سنبني سكة حديدية مستقبلا اما الطريق السيار فهو معبد والخيرات تمر منه. يا مدام لا تكذبوا على أنفسكم فالعالم يعرف الحقيقة. ربما ستطردون من الجزاءر. الانتخابات ستغير الامر وداعا الجينيرالات. الشعب الجزاءري بداء يستيقظ

  2. البول لزاريو تكذب..لقد ثم الانسحاب بشكل كلي من الكركرات وكل ماوراء الحزام الرملي يعتبر منطقة عازلة و بالتالي ليس هناك ما تدعيه البول لزاريو ان هناك اراضي محررة..لقد فضحهم المغرب بطريقة ذكية. أما أصل المشكل فهو كما يلي و بإختصار شديد:أي إستعمار.. اتساءل هل هناك دولة غير دولة المغرب في الصحراء قبل دخول الاسبان في 1804وبعد خروجهم في 1975. إن خطف الصحراويين المغاربة من طرف البول زاريو(وهم طلبة مغاربة معارضين لسياسة الدولة مع الا ستعمار الاسباني في الاقاليم الجنوبية للمغرب) وذلك بمساعدة القدافي في اول الامر لمحاولة التشويش أو السيطرة على المغرب والجزائرمعا من طرف القدافي وبعد فشل القدافي في هذا الامر.. تولى بومبديان أمر البول زاريو و ثم حبسهم في تندوف لخلق دولة وهمية في 1976 وذلك نتيجة لتراجع المغرب في السبعينات عن اتفاق مع الجزائر لاعطائها الطريق الى المحيط الاطلسي بعد تحرير الصحراء نظرا لتراجع الجزائر عن مراجعة الحدود مع المغرب وكذا نتائج حرب 1963 وكذلك تدخل الجزائر في الانقلابين 71و72 داخل المغرب و كذلك عدم تقبل الجزائر تقسيم المغرب الصحراء مع موريطانيا في 1976 قبل استرجاعها في1979 أي الخطأ الفادح الذي الجزائر.ولقد استغلت الجزائر سلسلة اخطاء ارتكبها المغرب حتى اصبحت القضية الان معقدة نظرا لدخول قوى خارجية في ملف الصحراء..و هكذا فلا الجزائر حصلت على الطريق الى المحيط ولا المغرب استرجع صحرائه كاملة..إنها قمة التخلف وضياع الوقت والطاقة..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button