عمليات تزييف الأوراق المالية من فئة 2000 أوقية

علمت “أنباء”من مصادر متطابقة ، أن المؤسسات المصرفية فى موريتانيا ، أخذت حذرها بعد ورود معلومات لم يثبت نفيها بعد ، تفيد بأن أوراق مالية مزيفة من فئة 2000 أوقية ، تم اكتشافها من طرف بعض المواطنين أثناء بعض المعاملات التجارية .

المصارف والبنوك الموريتانية حسب تلك المصادر ، أخذت مع أول تسريبات الخبر تحرص على فحص الأوراق المالية من الفئة المذكورة بشكل دقيق قبل توقيع وصل باستلامها من الزبائن .

مخاوف إغراق السوق بالأوراق المالية المزيفة لا تشكل فى ما يبدو خطرا على موريتانيا وعملتها فحسب ، بل إن قطاع السياحة فى المملكة المغربية المجاورة ، دق أمس نا قوس الخطر بعد ان سجلت مصالح الأمن هناك، ارتفاعا غير مسبوق في عمليات تزوير الأوراق المالية، خاصة من فئتي 100 و200 درهم .

مصادر مهتمة بمتابعة الظاهرة ، أكدت حسب من نشر اليوم فى الصحف المغربية ، أن الشبكات التى تقف وراء تزوير العملات ، في الغالب، تكون لها علاقة وطيدة بتجارة المخدرات، بعد أن تم تطوير تقنيات التزوير إلى درجة أصبحت معها الأوراق المزيفة تضاهي الأوراق الحقيقية من حيث الحجم والألوان.

يذكر أن تزييف الأوراق المالية لا يقتصر على العملات المحلية للبلد الذى تجرى فيه عملية التزوير بل يطال جميع العملات الصعبة، خاصة منها الدولار واليورو، حيث ينجح المزور أحيانا فى إجراء معاملات تجارية من خلال ما يكون فى الظاهر أنها عملة صعبة ذات قيمة عالية ، ليقع الزبون بعد انتهاء المعاملة فريسة لمخالب لاترحم !.