أخبارأخبار عاجلة
ولد الشافعي يوجه ‘‘بيان عزاء‘‘ إلي الشعب الموريتاني في رحيل ولد محمد فال
أنباء انفو- فور إعلان خبر وفاة رئيس موريتانيا الأسبق اعل ولد محمدفال مساء الجمعة 5 ماي 2017 بنوبة قلبية كما تشير آخر الأنباء ، ورسائل العزاء في الرجل الذي ترك كرسي السلطة طواعية ، تصدر من هنا وهناك.
تراكمت رسائل العزاء في الفقيد أعل ولد محمد فال علي ‘‘أنباء انفو‘‘ معددة خصال الرجل ومناقبه.
واحدة من رسائل العزاء التي إختارت ‘‘أنباء انفو‘‘ ان تنشرها بوصفها ‘‘بيان عزاء‘‘ تلك التي وجهها المعارض الموريتاني المقيم بالمنفي المصطفي ولد الإمام الشافعي إلي الشعب الموريتاني بمناسبة رحيل ولد محمد فال هذا نصها :
بِسْم الله الرحمن الرحيم
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
الى أسرة الرئيس الموريتاني الأسبق اعلي ولد محمد فال
الى الشعب الموريتاني الكريم
ودعت موريتانيا اليوم ابنا بارا ورئيسا محترما وشخصية كرست حياتها للشأن العام مسؤولا ومناضلا وحاكما ومعارضا.
لقد كانت وفاة الرئيس اعلي ولد محمد فال اليوم فاجعة أليمة ومصابا جسيما لي شخصيا ولجميع الموريتانيين.
فقد فقدنا فيه سياسيا مخضرما وشخصية عامة ملتزمة، وبغض النظر عما مارسه من مسؤوليات تستوجب تقديره فقد عرفت فيه شخصيا الحرص على الوفاق والابتعادعن الشحناء والبعد عن سفاسف القول والفعل.
تمثل وفاة اعلي اليوم خسارة عظمى لجميع المناضلين من اجل وطن ديمقراطي متوافق ومتراحم.
فقد آلى على نفسه منذ الانقلاب على الديمقراطية ان يكون سندا للمعارضة الصادقة الجادة الساعية الى اعادة الأمور الى نصابها، بعيدا عن اي مزايدات او صفقات مريبة او تصرفات مشبوهة.
ىسعى بجد لتوحيد قوى المعارضة وناضل معها لتحقيق طموح جميع المواطنين في دولة العدل والحريّة والمساواة، وقد رزقه الله الموت على هذا الخط دون لف او دوران.
انها مناسبة لدعوة الجميع للالتزام بمواقف اعلي والوفاء له في هذا اليوم الذي ننتظره جميعا، والذي لن ينفعنا فيه الا صدق القول والعمل وانسجام السلوك مع متطلبات امتنا وشعبنا.
وفِي النهاية وإذ أعزي نفسي اولا وعائلة الفقيد وجميع الشعب الموريتاني، أذكر الجميع بأننا قادمون جميعا على المصير نفسه.
“ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام”.
فلنبادر لإصلاح حالنا البائس ولنتقدم لتحقيق المصلحة العامة بروح متوثبة حريصة على الوفاق ساعية للإصلاح. “فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”.
وإنا لله وإنا إليه راجعون. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
محمد المصطفى ولد الامام الشافعي