حرب الإتهامات بين المرشحين تنذر بانهيارالوفاق واللجوء إلى“ دكار3“
توقعت شخصية سياسية موريتانية كبيرة فى حديث خاص مع ”أنباء ” الأحد ، ان تشهد الساحة السياسية الموريتانية خلال الأيام القليلة القادمة مفاجآت كبيرة ، خصوصا بعد الخطاب الناري الذى وجهه رئيس المجلس العسكري المستقيل أمام حشد من سكان العاصمة نواكشوط ، أعلن فيه صراحة ، عزمه استرجاع كل ما سلبه من أسماهم المفسدون من مال الشعب لتوزيعه على مستحقيه بعدالة يقول ولد عبد العزيز فى حال فوزه فى الإنتخابات الرئاسية التى ستجرى فى الثامن عشر من الشهر الجاري ، وأضافت الشخصية التى فضلت عدم الكشف عن إسمها ، إن الإشارة الواضحة إلى قطبين ماليين كبيرين فى موريتانيا ”أهل انويكظ“ وأهل عبد الله واتهامهما بالتحايل على ممتلكات الدولة ونهب مقدرات الشعب والوعيد لهما بالمحاسبة ،التى وردت فى خطاب ولد عبد العزيز ، من شأنها إضافة بعد جديد للصراع السياسيى القائم فى موريتانيا منذ ما يقرب من العام .
كما عبر بعض المحللين السياسيين فى موريتانيا عن خشيتهم من ان تؤدي المواجهات السياسية من خلال الحملات الدعائية التى ازدادت حدتها مع انتهاء الأسبوع الأول من الحملة الدعائية التى ستنتهي مساء الخميس القادم ، إلى انهيار اتفاق المصالحة الذى وقعت عليه الأطراف السياسية الثلاثة المعنية بالأزمة منذ ما يزيد على الشهر تحت رعاية دولية وباشراف من مباشر من الرئيس السينغالي عبد الله واد، ما قديدفع المجموعة الدوولية إلى دعوة الأطراف إلى ”دكار 3 “ .
