أخبارأخبار عاجلة

انطلاقا من المغرب .. مرورا بموريتانيا سفينة الأبحاث البحرية تنهي رحلتها في غينيا

أنباء انفو- بدأت من الدار البضاء المغربية علي ان تمر بموريتانيا وتنهي رحلتها بغينيا ، سفينة الأبحاث البحرية الأكثر تطوراً في العالم، وهي سفينة الأبحاث الوحيدة التي ترفع علم الأمم المتحدة.

سفينة الدكتورة فريدتشوف نانسين، انطلقت أمس 8 ماي 2017 في أول رحلة أبحاث لها اختارت انطلاقها من جارة موريتانيا الشمالية ( المغرب).

سفينة نانسين الجديدة، وهي الثالثة في التعاون المستمر منذ 43 عاماً بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والنرويج،  انطلقت رسميا من ميناء أوسلو شهر مارس الماضي.

وفي كلمة في حفل الإطلاق أكدت رئيسة الوزراء النرويجية، ايرنا سولبرج، أن العلوم والتعاون الدولي هما عاملان أساسيان لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030. وأشارت إلى أن مشروع ناسين هو مثال ممتاز على  التعاون الدولي الذي يهدف إلى مراقبة صحة المحيطات.

 وحسب مصادر متابعة للحدث ، من المقرر ان تبدأ السفينة رحلتها الطموحة للأبحاث والدراسات في الدار البيضاء قبل أن تكمل طريقها على طول ساحل المغرب وبعد ذلك موريتانيا وغينيا بيساو والسنغال وغينيا. وتقسم رحلة البحث إلى أربع محطات مختلفة تبدأ في الثامن من مايو حتى 18 يوليو عندما تصل السفينة إلى مينائها الأخير في كوناكري في غينيا.

وتشمل منطقة البحث المنحدر القاري والأعلى لساحل أفريقيا الغربي. وستقوم السفينة بجمع عينات من النظام البيئي البحري على أعماق متفاوتة من المياه الضحلة وحتى المياه على عمق 500 متر. وسيشمل ذلك تسجيلات صوتية وقياس ظروف وصف المياه ووفرة وتوزيع العوالق النباتية والحيوانية في المياه، ووجود المخلفات البحرية وغير ذلك من الملوثات مثل المواد البلاستيكية الصغيرة.

متحدث عن‘‘ الفاو‘‘ أكد أن الأبحاث التي تقوم بها السفينة بدعم من مشروع الفاو-نانسين، ضرورية للغاية لإدارة موارد المحيطات والأنظمة الايكولوجية البحرية.

مشيرا إلي أن المشروع يلعب دوراً مهماً في نجاح مبادرة “الحزام الأزرق” التي أطلقت في مؤتمر كوب22 للتغير المناخي في المغرب. وتنسجم هذه الخطوة مع مبادرة “النمو الأزرق” التي أطلقتها الفاو ومؤتمر الأمم المتحدة الذي سيقام في مقر المنظمة في نيويورك في الفترة من 5 إلى 9 يونيو 2017 لدعم تطبيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.

إلي ذلك من المتوقع ان يعيش ويعمل فريق العلماء من معاهد البحث في الدول الخمس جميعها طوال رحلة نانسين هذه للأبحاث على متن السفينة الجديدة خلال المحطات الأربعة التي ستقوم بها في فترة تستمر عشرة أسابيع.

تتاح للعلماء علي ظهر السفينة  فرصة إجراء أبحاثهم في المختبرات السبع المتخصصة المتوفرة على متن السفينة الجديدة ومن بينها مختبر جديد مجهز بشكل جيد لدراسة تأثيرات التغير المناخي. وسيتمكن العلماء من الاستفادة من جميع المعدات المتطورة على متن السفينة ومن بينها المعدات الصوتية ومقياس الطيف الضوئي لقياس معدل الحموضة في الماء، وشبكات الجر الجديدة التي تجمع جزئيات البلاستيك، وأجهزة قياس التوصيل والحرارة والعمق.

وتبدأ رحلة سفينة نانسين قبل شهر فقط من مؤتمر المحيطات الذي سيعقد في نيويورك ويركز على الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة 2030 لحماية الحياة تحت الماء. وسيقوم العلماء على متن السفينة ناسين بجمع المعلومات المهمة جدا للدول للإبلاغ عن التقدم الذي تحرزه في تحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button