هل اغتالت ‘‘البوليساريو‘‘ ولد محمد فال..!؟.. معلومات جديدة
أنباء انفو- كشفت مصادر قريبة من جبهة البوليساريو اليوم الأربعاء 10 ماي 2017 أن أعضاء بالجبهة كانوا مع رئيس موريتانيا الأسبق أعل ولد محمد فال، في نفس الموقع لحظة مفارقته الحياة !.
وذكرت المصادر أن ولد محمد فال كان داخل منطقة ‘‘ ميجي ‘‘ الخاضعة لنفوذ جبهة البوليساريو و الجبهة علمت بخبر الوفاة قبل أن تعلم به حكومة موريتانيا التي لم يكن بمقدورها الوصول إلى موقع الجثمان وانتظرت أن توصله إلي منطقة تابعة للنفوذ الموريتاني سيارات تابعة لجبهة البوليساريو.
خطورة المعلومات الجديدة تزيد في طرح علامات الاستفهام حول امتناع حكومة انواكشوط إجراء تحقيق حول سبب الوفاة خصوصا وأن أحدا من خمسة أشخاص إثنان منهما صحراويان كانوا مع رئيس موريتانيا الأسبق أعل ولد محمد فال لم يخضع للتحقيق !!؟
سؤال يفرض نفسه ..هل اغتيل ولد محمد فال غدرا ..؟.. وهل لعبت البوليساريو دور الاغتيال تلبية لرغبة مشتركة لها مع أطراف… !!؟
تساؤلات تكون وجيهة إذا عدنا إلي ملف نشرته صحيفة ‘‘الأسبوع الصحفي‘‘ المغربية نقلت فيه عن مصادر غربية وجود علاقات حميمية تربط رئيس موريتانيا الأسبق أعل ولد محمد فال مع جارة بلاده الشمالية (المغرب) .
وجاء في الملف الذي نشر منذ عدة أشهر يمكن الرجوع إليه علي الرابط التالي http://www.alousboue.com/30710/ أن المملكة المغربية تخطط لعودة ولد محمد فال إلي القصر الرئاسي الموريتاني!.
كل شيء ممكن ان صح هذا الفعل فان بوليزاريو ومن ورائها الجزائر وهذا من شيامها يدخلان ضمن المنظمات الارهابية وعلى الامم المتحدة فتح تحقيق دولي ومعاقبة الجنات
منطقة ‘‘ ميجي ‘‘ الخاضعة لنفوذ جبهة البوليساريو..ليس هنا اراضي حاضعة للبول لزاريو لان كل ماوراء الحائط العازل الذي شيده المغرب يعتبر منطقة عازلة وتابعة للمنورسو ولا حق للمغرب او البولزاريو أن ينشر فيها قواتهما..لكن يجب الحقيق في الامر قبل اصدار الاحكام..
الصحراويون الاوفياء مستقرون في صحرائهم بل في أي مكان يحلوا لهم في وطنهم الام الذي هو المغرب و يساهمون في بنائه وذلك في جميع الميادين وعلى جميع الاصعدة. وبالرجوع الى التاريخ و الجغرافيا اتساءل هل هناك دولة غير دولة المغرب في الصحراء قبل دخول الاسبان في 1804وبعد خروجهم في 1975. إن خطف الصحراويين المغاربة من طرف البول زاريو(وهم طلبة مغاربة معارضين لسياسة الدولة مع الا ستعمار الاسباني في الاقاليم الجنوبية للمغرب) وذلك بمساعدة القدافي في اول الامر لمحاولة التشويش أو السيطرة على المغرب والجزائرمعا وبعد فشل القدافي في هذا الامر.. تولى بومبديان أمر البول زاريو و ثم حبسهم في تندوف لخلق دولة وهمية في 1976 وذلك نتيجة لتراجع المغرب في السبعينات عن اتفاق مع الجزائر لاعطائها الطريق الى المحيط الاطلسي بعد تحرير الصحراء نظرا لتراجع الجزائر عن مراجعة الحدود مع المغرب وكذا نتائج حرب 1963 وكذلك تدخل الجزائر في الانقلابين 71و72 داخل المغرب و كذلك عدم تقبل الجزائر تقسيم المغرب الصحراء مع موريطانيا في 1976 قبل استرجاعها في1979 .ولقد استغلت الجزائر سلسلة اخطاء ارتكبها المغرب حتى اصبحت القضية الان معقدة نظرا لدخول قوى خارجية في ملف الصحراء..و هكذا فلا الجزائر حصلت على الطريق الى المحيط ولا المغرب استرجع صحرائه كاملة..إنها قمة التخلف..و على كل حال على البول زاريو ان تنسحب من جميع الاراضي العازلة وليس فقط الكركرات