أخبار

الفديات التى تقدم للقاعدة على حدود مالى، تجعلها أغنى من موريتانيا

حذر اليوم الأربعاء ، خبراء دوليون فى مكافحة الإرهاب من ان تؤدي التطورات الأخيرة فى منطقة شمال إفريقيا وتحديدا على الحدود الموريتانية مع مالى والجزائر من جهة ومع النيجر من جهة أخري إلى ظهورقوة مالية وعسكرية جديدة فى المنطقة بحوزة القاعدة ، تفوق ما بحوزة موريتانيا ومالى والنيجر الثلاثة مجتمعات من القوة والمال ، واقع ذلك لو حصل فعلا ، بحسب هؤلاء الخبراء ، سيحول كامل منطقة الشمال الإفريقي إلى جحيم يوازي فى الحجم والخطر ما يشكله تنظيم القاعدة فى افغانستان والعراق .

وطبقالتقارير لم يتم التأكد من صحتها حتى الآن، حصل فرع التنظيم المسلح في الصحراء لما يفوق الـ10 ملايين أورو في ثلاث عمليات خطف شهيرة (عام 2003 خطف 32 سائحا أوروبيا من طرف عبد الرزاق البارا، 2008 خطف سائحين نمساويين، 2009 خطف ستة سياح أعدم منهم واحد من جنسية بريطانية). وفي متابعة تقارير يتم تسريبها عن مصادر أمنية جزائرية ، لمسار أموال الفديات بعد تحصيلها، تظهر صفقات سلاح كبرى تتم عادة مع تجار السلاح في بوركينافاسو أو نيجيريا ومع حركات التمرد في النيجر ودارفور حصلتها ”القاعدة” عبر وسطاء .

هذه الأرقام إضافة إلى تطورات الساحل الصحراوي دفعت بجارة بلادنا الجزائر، إلى حمل خطاب إلى المجتمع الدولي تدعو فيه إلى تبني مشروع تمكنت حتى الآن من تمريره على الأقل في الاتحاد الإفريقي، لتجريم دفع الفديات للتنظيمات الإرهابية، وأقصى ما تتمناه الجزائر هو الحصول على لائحة أممية حول الملف بعدما باتت تطورات الساحل تثير قلقا متزايدا في وقت عمدت فيه أنظمة غربية إلى ”صم” الآذان لقاء إطلاق رهائنها كانوا لدى التنظيم.

كما لم لم يغب موضوع “الفدية” عن إجتماع وزراء خارجية عدم الانحياز فى القاهرة أمس ، حيث اعتبر أحد المتدخلين أن ظاهرة ”طلب تسديد الفدية التي أخذت أبعادا خطيرة وتسعى أن تصبح وسيلة بديلة لتمويل الجماعات الإرهابية”، تستدعي الوقوف ”بحزم وذلك بتجنيد الوسائل اللازمة بما فيها تكملة الأدوات الدولية الموجودة وإقامة آلية للتعاون بين الدول”.

– أنباء – الخبر (الجزائرية)

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button