أخبارأخبار عاجلةعربي

ناطق باسم حكومة الرباط: المغرب سيتصدي بحزم لأي محاولة إستفزاز

أنباء انفو- قال مصطفي الخلفي الوزير المغربي  المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع الناطق الرسمي باسم الحكومة ،إن أي محاولة للاستفزاز تصدر… سيتصدى لها المغرب بكل حزم.

تصريحات الخلفي الخميس 11 ماي 2017 تشير إلي أن المغرب انتقل من وضع الدفاع الناعم إلي  وضع هجومي شرس إذا اقتضت الضرورة !.

وأكد الخلفي خلال الندوة الصحفية التي تم عقدها بعد نهاية المجلس الحكومي مساء الخميس، ‘‘ أن الاستفزازات الأخيرة التي تقوم بها الجزائر جاءت في سياق التحولات التي عرفتها القضية، خاصة بعد تقرير مجلس الأمن، الذي وجه رسالة إلى الجزائر وموريتانيا وحثهما على المساهمة في الحل السياسي للقضية‘‘.

وأضاف  الخلفي،  أن ‘‘السياسة التي تحدد توجه المغرب حول قضية وحدته الترابية هي  سياسة الحزم، التي تقوم على أن ليس هناك كرسي فارغ، أو ردود أفعل، أو تجاهل أي موضوع بهذا الخصوص، بل الحزم ولا غير، و أكيد أن هذه السياسة  قد أعطت ثمارها بقيادة جلالة الملك‘‘.

وأشار الخلفي إلى ‘‘قرار مجلس الأمن رقم 2351 وتقرير الأمين العام الأخير، الذي كان واضحا ومباشرا حين دعا الجزائر وموريتانيا إلى المساهمة في التفاوض من أجل التوصل إلى حل سياسي، وهو ما “يؤكد أن الأمر يتعلق بنزاع إقليمي وليس ثنائيا كما يروج خصوم الوحدة الترابية”. وقال إن هذا القرار أحال على التوصية 66 التي جاءت في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة في 14 أبريل 2008 بعد أربع جولات من المفاوضات قادها المبعوث الأممي الأسبق بيتر فان فالسوم، والتي تحدثت عن الواقعية والتوافق، بعدما تقدم المغرب بمقترح الحكم الذاتي‘‘.

وأبرز الوزير “أننا إزاء عناصر ملموسة سواء في تقرير الأمين العام أو في قرار مجلس الأمن أو الموقف الصادر في إطار قانون الموازنة الأمريكية 2017 أو التقرير المرفق به وكذا سحب مالاوي لاعترافها بالكيان المزعوم”. وأكد في هذا الصدد، أن قرار هذه الدولة الإفريقية يفند القول بأن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي ستوقف مسار سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية، مشيرا إلى أن كل هذه التطورات تأتي في إطار عام هو سياسة الحزم التي تبنتها المملكة والتي أعطت ثمارها.

وذكر بأن 37 دولة فقط مازالت لم تسحب اعترافها بجمهورية الوهم، 18 منها في إفريقيا و 17 في أمريكا و 2 في آسيا، بعد أن كانت أزيد من 80 .

الوزير المغربي نوه بتقرير الأمين العام بموقف المغرب، ليجد خصوم الوحدة الترابية أنفسهم في مواجهة المنتظم الدول – حسب قوله.

المزيد:

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button