صار يطالب بتقاسم السلطة فى موريتانيا بين الزنوج والعرب
فى تصريحات جديدة اعتبرها بعض المحللين الموريتانيين غاية فى الخطورة لما تنفح به من رائحة العنصرية والتطرف ن طالب المرشح لانتخابات الرئاسة في موريتانيا إبراهيما مختار صار إلى تقاسم للسلطة في البلاد بين العرب والزنوج بشكل يحقق العدالة والمساواة بين الجميع، مشددا على ضرورة إعادة تعريف موريتانيا لأنها ليست بلدا سوننكياً أو بولارياً أو وولفياً (قوميات أفريقية) ولا عربياً فقط، بل هي كل ذلك في آن واحد.
وأكد صار في حوار مع الجزيرة نت ثقته بإمكانية وصوله كزنجي إلى منصب الرئاسة، وأنه سيكون أوباما موريتانيا، معتمدا في ذلك ليس فقط على أصوات الناخبين الزنوج، وإنما أيضا على أصوات الناخبين العرب الذين توقع أن يصوتوا له هذه المرة.
وقال إنه سيذهب إلى هؤلاء الناخبين العرب وسيشرح لهم أن لديه برنامجا للمصالحة الوطنية وبناء موريتانيا موحدة، تعيش في رفاه، متعددة الثقافات بفضل الدين الإسلامي الذي يشكل مصدر إشعاع لجميع الموريتانيين.
وقال صار إن مقاربته لحل مشكلة الإرث الإنساني في البلد تتمثل أولا في معرفة الحقائق خصوصا معرفة الجناة والضحايا، ومن ثم بعد ذلك المصالحة والتعويض، وبدون تلك المقاربة فإن الأزمة ستبقى قائمة.
– أنباء – الجزيرة نت