أخبار

تقدم بارز لولد عبد العزيز فى الإنتخابات، مع احتمال شوط ثان

فى الوقت الذى يواصل فيه طاقم الداخلية العمل على جمع النتائج التى تصله من المكاتب المنتشرة فى البلاد ، والتى حتى الآن تشير إلى تقدم بارز وملحوظ لرئيس المجلس العسكري المستقيل محمد ولد عبد العزيز ، لا يزال أغلب المراقبين يصر على حتمية وجود دورثان فى الإنتخابات .

وقال رئيس الجمعية البحرينية للشفافية عبدالنبي العكري إن الانتخابات الرئاسية في موريتانيا التي نظمت أمس جرت في أجواء هادئة وبشفافية عالية إذ لم ترصد أي تجاوزات تذكر.

وقال العكري الموجود في نواكشوط في اتصال هاتفي أجرته معه «الوسط»،الخليجية الصادرة اليوم الأحد، «إنه كان هناك تنافس شديد بين المترشحين الثلاثة الجنرال محمد ولد عبدالعزيز ورئيس أكبر أحزاب المعارضة أحمد ولد داده ورئيس المجلس العسكري الحاكم (2005- 2007) أعل ولد فال». وأضاف العكري أن نسبة المشاركة حتى الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش تراوحت بين 60 و70 في المئة حيث أغلقت صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة بتوقيت غرينتش. وزاد «أن مشاركة المرأة الموريتانية كانت أكبر من مشاركة الرجل». وتنبأ العكري أن تفضي النتيجة إلى تنظيم جولة ثانية تجرى بعد أسبوعين وذلك بسبب تشتت الأصوات بين المترشحين التسعة للرئاسة. وأوضح رئيس الجمعية البحرينية للشفافية أن هناك 30 مراقبا عربيا شهدوا انتخابات الرئاسة الموريتانية بالإضافة إلى 150 مراقبا محليا تابعون للمرصد الموريتاني مع وجود ممثلين للمترشحين في كل مركز انتخابي. وعزا العكري غياب المراقبين الأوروبيين لضيق الوقت إذ إنه لم يكن هناك وقت كاف لمشاركتهم منذ أن تم اتفاق داكار للتسوية السياسية في موريتانيا. وكشف العكري أنه بالمقارنة بالانتخابات في البلدان العربية فإن الانتخابات الموريتانية تعد تجربة جيدة إذ لم تسجل شكاوى وليست هناك شكوك كبيرة في عملية الاقتراع. وقال العكري إن فريق المراقبين العرب التقى بالمترشحين الأساسيين. وتوقع أن تعلن نتيجة الانتخابات الرسمية اليوم (الأحد)

– أنباء – الوسط

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button