أخبار

تغيب ولد منصور ، عن قرار أربعة مرشحين رفض نتائج الإنتخابات

لم تنتظر أربع شخصيات سياسية كبيرة شاركت فى انتخابات موريتانيا التى انتهت أمس بما يشير إلى فوز المترشح محمد ولد عبد العزيز ، حتى يتم فرز نتائج جميع مكاتب التصويت المنتشرة فى البلاد ، لاعلان رفضهم الاعتراف بنتائج الانتخابات التي اظهرت فوزا كبيرا للمرشح محمد ولد عبد العزيز بنسبة تتجاوز الخمسين في المائة في الشوط الاول.

وقال مسعود ولد بلخير مرشح الجبهة المعارضة للانقلاب في مؤتمر صحافي ان “النتائج التي بدأت ترد تشير الى ان الامر يتعلق بمهزلة انتخابية تسعى الى تشريع انقلاب” السادس من أغشت 2008.

وكان ولد بلخير يتحدث باسم ثلاثة مرشحين اخرين هم احمد ولد داداه مرشح اكبر حزب معارض واعل ولد محمد فال رئيس المجلس العسكري السابق (2005-2007) وحمادي ولد ميمو السفير السابق والمرشح المستقل.

المرشحون الأربعة ،أصدروا بيانا اعلنوا فيه رفضهم “النتائج المعدة سلفا” لانتخابات السبت ودعوا المجتمع الدولي الى التعجيل بتحقيق مستقل حول المخالفات التي لاحظوها، بحسب رايهم.

كما طلبوا من “الجهات المختصة” مثل المجلس الدستوري ووزارة الداخلية عدم القبول بالتصديق على النتائج ومن الشعب الموريتاني “الى التعبئة لافشال انقلاب انتخابي”.

الملفت الذى رصده المتابعون لفعاليات المؤتمر الصحفي ، غياب محمد جميل ولد منصور ، مرشح الإسلامين الذى كان وإلى وقت قريب عضوا بارزا فى جبهة إعادة الديمقراطية التى وقفت فى وجه انقلاب السادس من أغشت 2008 ، ما يطرح فى نظر اولئك المتابعين أكثر من علامة استفهام ، حول الشائعات التى انتشرت منذ أسابيع عن حصول تقارب ايديولوجي ضمن تحالف إسترتيجي ربما يتجاوز الإطار المحلي إلى الدخول فى تحالفات إقليمية ودولية فى المجالين العربي والإسلامي!، بين الإسلاميين فى موريتانيا وجناح قائد المجلس العسكري المستقيل ، بعد ان أقدم الأخير على تجميد علاقات بلاده مع إسرائيل نهاية العام الماضي .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button