مراقبون من 12 بلدا عربيا يرفضون طعون المعارضة الموريتانية

أكد اليوم الأحد فى نواكشوط فريق المراقبين العرب المنضوى تحت لواء بعثة المراقبة لفرانكفونية إلى انتخابات موريتانيا ،عن ارتياحه التام للعملية الإنتخابية التى جرت أمس السبت على عموم التراب الموريتاني ، وصرح الناطق باسم المراقبين العرب خلال مؤتمر صحفي للرد على مطالبة أربعة مرشحين كبار فى تلك الإنتخابات باجراء تحقيق دولي ، إن الإنتخابات، كانت طبيعية وشفافة.

وأكد المراقبون العرب الذين يمثلون 12 دولة عربية إن “الخروقات التي سجلها الفريق لم تؤثر تقنيا علي نزاهتها وأن العملية الانتخابية في مجملها كانت نزيهة”.

يذكر أن الإتحاد الأوربي لم يرسل مراقبين عنه إلى انتخابات موريتانيا ، وبالتالي فهو غير معني بمراجعة الطعون المقدمة على سيرها ، وان كان ساعد فى تقديم عدة ملايين من الأورو، لدفع أتعاب المراقبين الدوليين الذين تم اعتمادهم من قبل الخارجية الموريتانية ، ما يزيد من متاعب المعارضة الموريتانية التى بادرت فجر الأحد إلى وصف انتخابات أمس بالمزورة ونتائجها بالملفقة ، وطالبت من جديد المجتمع الدولي بالتدخل لما أسمته الأخطار التى تهدد الديمقراطية بتشريع انقلاب عسكري بانتخاب دستوري مزور حسب وصفها .