ولد أحمد محمود على الأطراف ،تقبل نتائج الإقتراع بروح رياضية

ناشد الوزير السابق دحان ولد أحم محمود الأطراف الموريتانية فى بيان صادر عن مكتبه اليوم فى نواكشوط ، ساعات قليلة بعد انتهاء التصويت فى الإنتخابات الرئاسية التى جرت أمس فى موريتانيا وشارك فيهاتسعة مرشحين فاز منهم قائد المجلس العسكري المستقيل ، بأغلبية أصوات المسجلين فى الشوط الأول ، تحكيم ضمائرهم واعتماد العقل فى تقييم أوضاع بلادهم التى عاشت أكثر من عشرة أشهر فى حالة من الإختلال وعدم التوازن الذى يستحيل معه ان تواصل أكثر ، وخص السياسي البارز ولد أحمد محمود فى بيانه مجموعة المرشحين الأربعة الذين أعلنوا فى مؤتمر صحفي فجر اليوم رفضهم لنتائج الإقتراع ، وهذا نص البيان كما وصل “أنباء” :

– تفتح موريتانيا اليوم 19 ـ 07 ـ 2009، صفحة جديدة من تاريخها المعاصر، بعد أزمة سياسية استمرت عشرة اشهر انشغل فيها الموريتانيون عن معركة بناء دولتهم في الصراعات السياسية اليومية، فضاعت جهود وأهدرت طاقات كانت موريتانيا في أمس الحاجة إليها.

ومع وجود مؤشرات أكيدة على تقدم واضح للمرشح محمد ولد عبد العزيز مما قد يمكنه من النجاح في الشوط الأول، وإصدار أربعة مرشحين بيانا يعلنون فيه رفضهم المسبق للنتائج؛ وبناء على أنني نأيت بنفسي عن الدخول في الحملة الانتخابية لأسباب ذكرتها في حينها أرى لزاما علي تذكير الفرقاء السياسيين بأمور مهمة:

1. أن موريتانيا لا تتحمل مزيدا من الصراعات السياسية، وإضاعة الوقت، وإهدار طاقات أبنائها في معارك جانبية

2. أن الرئيس المنتخب يجب أن يعتبر نفسه من الآن فصاعدا رئيسا لجميع الموريتانيين من صوتوا له وغيرهم، دون استثناء

3. أن نتائج الانتخابات الرئاسية جاءت بعد قبول الفرقاء السياسيين للتوقيع على اتفاق داكار، وهو ما يحتم عليهم القبول بنتائجها.

4. العمل على رأب الصدع ولم الشمل والابتعاد عن تصفية الحسابات الشخصية، والحذر الشديد من كل ما من شأنه أن يزيد في درجة الاحتقان السياسي.

والحمد لله القائل ” قل اللهم مالك الملك توتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء ”

19ـ 07 ـ 2009

دحان أحمد محمود