الجيش الجزائري توغل داخل صحراء تيرس آزمور واختطف موريتانيين.. تفاصيل جديدة

أنباء انفو- تفاصيل جديدة كشفت عنها مصادر قريبة من بعض عائلات المجموعة الموريتانية التي اختطفتها مساء يوم الخميس الماضي قوات تابعة للجيش الجزائري توغلت داخل حدود موريتانيا الشمالية.
المصادر أكدت ل‘‘انباء انفو‘‘ إن الإتصال انقطع مع أفراد المجموعة المختطفة مساء الخميس 18 ماي 2017 حيث كانت تنقب عن الذهب بولاية تيرس آزمور علي بعد كيلمترات قليلة عن الحدو الجزائرية .
ونقلت المصادر ل‘‘أنباء انفو‘‘ عن شهود عيان قولهم ، إن المجموعة المختطفة ، كانت بحوزتها سيارة رباعية الدفع دخلت لتوها مجال الإستخدام وقد انتحوا مسافة قريبة من سيارة أخري مرافقة لهم يقضون قسطا من الراحة محتمين بظل سيارتهم عن لفح أشعة شمس مصهدة ليجدوا أنفسهم في قبضة قوات جزائرية مدججة بالأسلحة الأوتوماتيكية مصوبة علي رؤسهم ولاذت السيارة الموريتانية الأخري بالفرار.. شاهدة علي بداية ماحصل.
عائلات المختطفين –حسب مصادرنا – أبلغت في نفس اليوم والي ولاية تيرس آزمور بحقيقة ما حصل وأكدوا له أن المجموعة معروفة لدى السلطات الأمنية الجهوية بولاية تيرس آزمور بأنها تعمل في مجال التنقب عن الذهب داخل منطقة صحراوية موريتانية مائة بالمائة والسلاح الذي ذكر بيان للجيش الجزائري أنه وجد معها لايتعدي مسدسا واحدا للدفاع عن النفس من فئة 8ملم صغير الحجم مرخص من طرف إدارة الشرطة القضائية الموريتانية!.
الجهات الرسمية الموريتانية التزمت -حتى يوم الأحد – الصمت حول الحادث الأول من نوعه بين البلدين الجارين.
كمالم يصدر عن حكومة انواكشوط – إلي هذه اللحظة- تعليق على بيان اعترف فيه الجيش الجزائري، أسره لموريتانيين!.



