ولد بلخير وثلاثة مرشحين آخرين يقدمون طعنا ضد نتائج التصويت

ينكب فريق مسعود ولد بلخيرمرشح الجبهة من أجل الدفاع عن الديمقراطية
وثلاثة مرشحين آخرين ( أحمد ولد داداه ، اعل ولد محمد فال ، حمادي ولد اميمو ) على جمع “كل مايرون أنه ينفع ليكون دليلا ، حول ما يعتقدون أنه حصل خلال انتخابات الرئاسة الموريتانية التى جرت السبت الماضي من تلاعب بالأرقام وعمليات تزوير” وذلك لإيداع طعن ضد نتائج التصويت في تلك الإنتخابات قبل انقضاء أجل تقديم الطعون لدى المجلس الدستوري الذى تنتهي صلاحيته السابعة من مساء اليوم الثلاثاء 21 يوليو .

وكان محمد ولد مولود المسؤول الرفيع بهذا
التيار السياسي قد أشاد في مداخلته خلال مؤتمر صحفي عقد زوال الإثنين
في نواكشوط إلى وجود “تلاعب بالأرقام والتزوير
يبرر هذا الطعن وكذلك قضية البطاقة الإنتخابية
والعدد الكبير من المواطنين المسجلين بعد إتفاق دكار
والذين تم حرمانهم من حقهم في التصويت”.

وتطرق أيضا إلى ما قام به عدد من الرعايا
السنغاليين الحاملين لبطاقات هوية موريتانية الذين
صوتوا في دائرة جيدر المحجوين الواقعة في إقليم روسو
.بالجنوب قبالة المدينة السنغالية داغانا

وذكر ولد مولود أيضا “إستخدام أوراق إنتخابية تم
إعدادها خارج مكاتب التصويت وفرضها على الناخبين
لإجبارهم على التصويت لصالح مرشح واحد بالإضافة إلى
التصويت المتكرر للعسكريين في المكاتب حتى بعد
الساعة الحادية عشرة ليلا”.0
وصرح محمد ولد مولود أن الأمر يتعلق في الحقيقة
بتزوير واسع النطاق وعملية هائلة لشراء الذمم خلال
الإنتخابات منددا أيضا “بحالات واضحة لإنتهاك إتفاق
دكار من خلال إشراك زعماء عسكريين في الحملة
الإنتخابية للمرشح محمد ولد عبدالعزيز بالإضافة إلى
إستغلال إمكانيات الدولة”.0

ووفقا للنتائج التي أعلنها وزير الداخلية
واللامركزية يكون المرشح محمد ولد عبدالعزيز فائزا في
هذه الإنتخابات بعد حصوله على 66ر52 في المائة من
.الأصوات التي تم الإدلاء بها