المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية ،يشيدان بانتخابات موريتانيا
أعرب الثلاثاء، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلى، عن ارتياحه للظروف التي جرت فيها الانتخابات الموريتانية في 18 يوليو 2009، والتي قال إنها تمت وفق احترام الشروط، والإجراءات الضابطة للعملية الانتخابية، وطبقا للقوانين الرئاسية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأشاد بتمسك الشعب الموريتاني بالمسار الديمقراطي، وحرصه على تكريس دولة القانون، ووعيه السياسي والديمقراطي الرفيع.
ودعا البروفسور أوغلى جميع الأطراف إلى تكاتف الجهود، والعمل سويا، من أجل دعم المسار الديمقراطي، وتعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة في موريتانيا.
كما أشاد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالجهود القيمة والمخلصة، التي بذلها الرئيس عبد الله واد رئيس الجمهورية السينغالية، والرئيس الحالي لقمة منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي أثمرت اتفاقية داكار التي مكنت من العودة إلى الشرعية الدستورية في موريتانيا.
وفى نفس السياق أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن خالص تهانيه إلى الرئيس محمد ولد عبدالعزيز الذى فاز فى الإنتخابات الرئاسية وإلى الشعب الموريتانى وقواه السياسية التى تحلت بروح المسئولية والحس الوطنى العالى والعمل الجاد لتجاوز الأزمة السياسية، وإنجاح الإستحقاق الإنتخابى ،والعودة إلى المسار الديمقراطى وإستقرار المؤسسات الدستورية .
وذكر بيان صحفى صادر عن جامعة العربية أنها تتطلع إلى أن يواصل الزعماء السياسيون الموريتانيون الحوار الوطنى البناء للم الشمل وتعبئة القدرات الوطنية البشرية منها والمادية فى موريتانيا تحت رئاسة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز لتحقيق طموحات الشعب الموريتانى فى التنمية وترسيخ دولة الحق والقانون.
وأشار الى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية تلقى تقريرا من رئيس بعثة الجامعة السفير الشاذلى النفاتى التى شاركت فى مراقبة سير الإنتخابات الرئاسية التى جرت فى موريتانيا يوم”السبت” الماضى بالتنسيق والتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية،والتى أصدرت اليوم عقب إنهاء مهامها بيانا مشتركا فى نواكشوط سجلت فيه إرتياحها لسير الإنتخابات الرئاسية التى جرت فى مناخ سليم وطبيعى وبمشاركة واسعة من مختلف فئات الشعب الموريتانى وخاصة من النساء والشباب.. وأكدت هذه المنظمات مصداقية وشفافية وجدية هذه الإنتخابات.
– أنباء – وأ ش
