الاتحاد الأوروبي يطلب التحقيق في مزاعم تزوير الانتخابات المورتيانية
بروكسل (رويترز) – رحب الاتحاد الاوروبي يوم الخميس بالانتخابات الرئاسية التي أجرتها موريتانيا لكنه طالب باجراء تحقيق في مزاعم بتزوير الانتخابات.
وطعن المرشحون الخاسرون في انتخابات الرئاسة في فوز رئيس المجلس العسكري محمد ولد عبد العزيز في الانتخابات التي جرت مطلع الأسبوع لكن مراقبي العملية الانتخابية قالوا انه ليس هناك أي أسس للطعن في صحة الانتخابات.
وجاء في بيان للاتحاد الاوروبي ان الانتخابات الموريتانية التي جرت في 18 يونيو حزيران هي خطوة هامة لعودة النظام الدستوري لكنه أكد على الحاجة لتعزيز حوار وطني شامل.
وكان مراقبون دوليون قالوا ان الانتخابات جرت في أجواء هادئة دون ان تقع حوادث كبيرة غير ان “المؤسسات الموريتانية المختصة يجب ان تحقق في مزاعم تزوير الانتخابات بشكل مناسب والبت فيها طبقا لقانون البلد والمعايير الدولية.”
وذكر البيان ان الاتحاد الاوروبي سينتظر شهادة المجلس الدستوري النهائية قبل تقييم نتائج الانتخابات.
وقال محمد ولد معاوية وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني ان عبد العزيز الذي أطاح بأول رئيس موريتاني منتخب بشكل ديمقراطي في انقلاب أثار انتقادات دولية واسعة حصل على 52.6 في المئة من اصوات الناخبين.
وكان الهدف من هذه الانتخابات ان تظهر للمانحين والمستثمرين استعداد موريتانيا للانخراط مجددا في المجتمع الدولي التي جرى تهميشها منه منذ الانقلاب.
وكان الاتحاد الاوروبي علق برنامج مساعدات قيمتها 156 مليون يورو (221.9 مليون دولار) ردا على انقلاب عام 2008.
وتملك المحكمة الدستورية سلطة اعلان بطلان نتيجة الانتخابات لكن هناك مؤشرات من مراقبين ودبلوماسيين دوليين على علم بشؤون البلد الصحراوي تدلل على قبول النتيجة الحالية.