أخبار

ولد داداه ، يشيد باستقالة ولد الدي ، وينتقد قرار المجلس الدستوري

عاد زعيم المعارضة السابق أحمد ولد داداه الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية الأخيرة فى موريتانيا ، للتعبير عن معارضته التامة لنتائح تلك الإنتخابات التى أكد المجلس الدستوري مساء أمس فوز المرشح ولد عبد العزيز فيها خلال الشوط الأول .ووصف أحمد ولد داداه الذى احتل المرتبة الثالثة انتخابات 18 يوليو بأنها “انقلاب انتخابي”.

البيان الصحفي الذى أصدره ولد داداه ساعات قليلة بعد استقالة رئيس اللجنة المستقلة للإنتخابات ،سيدي أحمد ولد الدي الذى حيى البيان موقفه ، وبعد تثبيت المجلس الدستوري لنتائج التصويت والإقرار بشرعية رئاسة الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، أكد مواصلة النضال ضد ما أسماها بالدكتاتوريات العسكرية ودعى الموريتانيين ” رجالا ونساء ، شبابا وشيوخا ، مواطنين عاديين وصناع رأي ، إلى رفض هذا الانقلاب الجديد، والانخراط في مختلف أشكال النضال الديمقراطي دفاعا عن حقهم المشروع في الاختيار الحر لمن يحكمهم ، ودفاعا عن حريتهم وكرامتهم وسلمهم المدني واستقرار بلدهم “.

وجاء في البيان ما يلي:

– “بعد الانقلابات العسكرية المتلاحقة للجنرال محمد ولد عبد العزيز ، جاء دور الانقلاب الانتخابي الذي أعلن من خلاله اليوم نفسه رئيسا منتخبا للجمهورية ، ضاربا عرض الحائط بالطعن المبرر الذي تقدمتُ به أمام المجلس الدستوري ، وهو بذلك يبقى وفيا لمنهجه المعهود في ازدراء المؤسسات الدستورية ، وفي فرض إرادته بالقوة .
إن الطعن الذي تقدمت به أمام المجلس الدستوري تضمن مطلبين بسيطين ولكنهما حاسمان وهما :

1- إعادة عد الأصوات .

2- الفحص الكيميائي لبطاقات التصويت .

وبرفضه لهذين المطلبين يدين الجنرال محمد ولد عبد العزيز نفسه بنفسه ويواصل انقلابه المستمر .
وبناء عليه فإنني أدعو الشعب الموريتاني – في هذا الظرف الخاص- بمختلف مكوناته رجالا ونساء ، شبابا وشيوخا ، مواطنين عاديين وصناع رأي ، إلى رفض هذا الانقلاب الجديد، والانخراط في مختلف أشكال النضال الديمقراطي دفاعا عن حقهم المشروع في الاختيار الحر لمن يحكمهم ، ودفاعا عن حريتهم وكرامتهم وسلمهم المدني واستقرار بلدهم .
وأحيي –بصورة خاصة – في هذا الصدد الاستقالة الشجاعة لرئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الذي رفض تزكية هذه المهزلة الانتخابية .
وأغتنم هذه المناسبة لأشكر كل الوطنيين والديمقراطيين : أحزابا ومجموعات وشخصيات، والمواطنين الذين وقفوا معي خلال الحملة الانتخابية .
وأقول للجميع بأنني سأبقى وفيا للمبادئ والأهداف التي ظللت أناضل من أجلها منذ 18 سنة ، وأعتمد على الجميع من أجل إخراج موريتانيا من هذا المأزق الذي توجد فيه .
وأجدد التأكيد على استعدادي والتزامي بالتنسيق مع مختلف القوى الديمقراطية التي ترفض الأنظمة الديكتاتورية المنبثقة عن الانقلابات العسكرية .

عاشت موريتانيا حرة وموحدة وديمقراطية” .

نواكشوط 23 يوليو 2009

أحمد ولد داداه

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button