أخبار

الطلاب في الجزائر يناشدون السلطات وضع حد لمعاناتهم الانسانية

ناشد الطلاب الموريتانيون في الجزائر الرئيسين الحالي با امباري و المنتخب محمد ولد عبد العزيز ورئيس الوزراء والبرلمان الموريتاني بغرفتيه رؤساء وأعضاء وممثلي التجمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الإعلاميين التضامن معهم من اجل وضع حد للمعاناة التي يعيشونها منذ مدة جراء تأخر دفع تذاكرهم وومنحهم الدراسية .

وجاء في بيان للطلبة تلقت “أنباء ” نسخة منه “تقترب العطلة الصيفية من النهاية ولم تراوح قضية تأخير تذاكر ومنح الطلبة مكانها دون اية بارقة أمل لحل هذه الأزمة التي لامبرر لها والتي تحولت من إجراءات إدارية بسيطة يصل من خلالها هذا الحق المشروع أصحابه في الوقت المناسب إلي وضعية إنسانية مزرية تعاني فيها شريحة مهمة تحمل علي عاتقها رسالة الإلمام بالعلوم والمعارف لتصنع الغد المشرق لهذا الوطن الغالي هذه المعاناة التي بدأت تأخذ أبعادا خطيرة بدأ من تعطيل هذه الحقوق الي ردم القنوات والجسور التي تصل بين الطالب والمؤسسات القائمة علي تدبير شؤونه ولا ادل علي ذالك من عديد البيانات المفصلة والصارخة بهذه المطالب التي اصدرناها مرارا وتكرارا دون جدوي وكذا الاعتصامات السلمية التي نظمناها كجهة مخولة قانونيا برفع هموم ومشاكل الطلبة الي المسؤلين عنها لكن لا حياة لمن تنادي….. اليوم نحن في اتحاد الطلبة الموريتانيين بالجزائر وبعد استنزاف كافة الوسائل المتاحة نرفع مستوي هذه القضية الي ’’قضية وطنية’ ندعو فيها الرئيس الحالي السيد : امباري ،والرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز ورئيس الوزراء والبرلمان الموريتاني بغرفتيه رؤساء وأعضاء ورؤساء الأحزاب وممثلي التجمعات المحلية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الإعلاميين الي التضامن معنا لفض هذا المشكل وحللته بشكل فوري وحاسم وتقصي ملابساته ومحاسبة المسؤلين عنه والحؤول دون حدوثه مستقبلا والضرب بيد من حديد علي من كان سببا في الاستهتار بالطالب المغترب والعبث بوقته المحدود اصلا وقطع العون والمدد عنه في ارض المهجر.
وإننا علي يقين تام بأن الصوت سيصل وان الاستجابة آتية من امتنا الموريتانية الغراء امة الجسد الواحد الذي اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالحمي والسهر “.

تذكير:علي مستوي الطلبة في الجزائر فقط
– 218طالب يعانون تأخر التذاكر منذ ازيد من شهرين مع ضيق وقت العطلة الصيفية ومشارفتها علي الانتهاء
-اكثر من 15طالب لم تصلهم منحتهم حتي الآن .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button