ملك المغرب يستقبل ولد اسويلم “عائدا”
بعد ما يزيد على العام بقليل من دخول المسؤول الموريتاني الكبير حماده ولد درويش ، الأراضي المغربية عن طريق بوابة “بير كندوز” المدخل البرى الوحيد المفتوح بين موريتانيا والمغرب والواقع ضمن منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة المغربية وجبهة البوليزاريو ، واصلت وسائل الإعلام الرسمي المغربي اليوم الجمعة وتزامنا مع الإحتفالات المخلدة للذكرى العاشرة ، لأعياد العرش الملكي إحتفاءها بما تسميه “عودة” السيد أحمد ولد اسويلم من قبيلة أولاد دليم ، الذى شغل فى إحدى المرات مسؤوليات سياسية فى موريتانيا إبان دولة مابعد الإستقلال ، وبحسب وكالة الأنباء المغربية يشغل ولداسويلم قبل عودته أمس الخميس إلى المغرب، منصب وزير مستشار لدى رئاسة الجمهورية الصحراوية.
عودة شخصيات من أصول مشتركة موريتانية صحراوية إلى المغرب تحت شعار “الوطن غفور رحيم” ، الذى أطلقه الراحل الحسن الثانى تشجيعا لعودة الصحراويين إلى المغرب وربما أيضا ، لتشديد الخناق على جبهة البوليزاريوالمدعومة من الجوائر ، تطرح أكثر من علامة استفهام حول أسباب اقتصار “العودة” أساسا على الموريتانيين من أصول صحراوية.



