أخبار

فرنسا تتوعد بقتال مرتكبي الهجمات الانتحارية

ادانت فرنسا يوم الاحد التفجير الانتحاري ضد السفارة الفرنسية في موريتانيا الذي اصاب ثلاثة اشخاص وتوعدت بقتال الجماعات التي ترتكب مثل هذه الهجمات.

وجاء التفجير في نواكشوط يوم السبت بعد ثلاثة ايام من اداء محمد ولد عبد العزيز الذي اطاح باول رئيس انتخب في حرية بهذه الدولة الاسلامية في عام 2008 اليمين القانونية كرئيس جديد ووعد بان يجعل القتال ضد تنظيم القاعدة في مقدمة اولوياته.

ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها حتى الان عن الهجوم الذي وقع امام اسوار السفارة والذي قال احد الشهود انه لم يتسبب في وقوع اضرار بالمبنى.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان المصابين الثلاثة بينهم اثنان من حراس السفارة.

وقالت “تكرر فرنسا انها عازمة على قتال الارهاب جنبا الى جنب مع السلطات والشعب في موريتانيا.”

وشهد الصيف الحالي زيادة في اعمال العنف في هذه المستعمرة الفرنسية السابقة التي عادة ما تكون هادئة.

وقال مسؤول أمني موريتاني بارز اشترط عدم ذكر اسمه “محاولة القيام بتفجير انتحاري حدث جديد من نوعه في موريتانيا وعلينا ان نكون يقظين ازاء هذا النوع من الاخطار”.

واضاف “من الان فصاعدا سيكون علينا اتخاذ اجراءات أمن اضافية لكن حتى مع حدوث ذلك فلا يوجد هناك ما يسمى بالامان التام.”

وفي يونيو حزيران ادعى جناح تنظيم القاعدة في شمال افريقيا المسمى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن اطلاق النار على موظف معونات امريكي في نواكشوط قائلا انه رد على العمليات العسكرية الامريكية في افغانستان وباكستان.

وقال وزير الدولة الفرنسي للتعاون ألان جويانديه الذي اشاد بموقف عبد العزيز في مكافحة الارهاب عندما حضر تنصيب الرئيس ان فرنسا ستساعد موريتانيا في قتالها ضد الارهاب.

وقال في القناة التلفزيونية الفرنسية الثالثة يوم الاحد “لا يمكننا الربط بين هذا العمل وبين تنصيب الرئيس.”

وقال “فرنسا سعيدة بالانتخابات الديمقراطية للرئيس الجديد عبد العزيز الذي ادلى بتصريحات قوية ضد الارهاب.”

وقال “فرنسا هي الشريك التاريخي لموريتانيا ونحن نريد مكافحة الارهاب معا.”

(رويترز) –

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button