أخبار

الإشتراكية الجزائرية:الديمقراطية فى موريتانياتم خنقها إقليميا ودوليا

رفض حزب جبهة القوى الاشتراكية فى الجزائر ، ”اعتراف الجزائر بانتخاب قائد انقلاب السادس من أغشت 2008 في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز ”. منددا بمشاركة رئيس مجلس الأمة الجوائري ، عبد القادر بن صالح، ممثلا للرئيس بوتفليقة ، في مراسم تنصيب ولد عبد العزيز على رأس الدولة في نواكشوط مؤخرا.

حزب جبهة القوى الاشتراكية أعرب عن تضامنه مع رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، أحمد ولد داده، في مواجهة ما أسماه الحزب الجزائري ”انقلابا عسكريا ضمنيا بواجهة انتخابية”. وقال الأفافاس إن ما حدث في موريتانيا يعكس ”تقهقر الديمقراطية في مغربنا الكبير بمباركة إقليمية ودولية”.

وجاء موقف الأفافاس في رسالة وجهها الأمين الوطني المكلف بالقضايا المغاربية، أحمد بطاطاش، باسم رئيس الحزب، إلى ولد داده، قائلا: ”إن ما جرى مؤخرا بموريتانيا انقلاب عسكري صريح ثم انقلاب عسكري ضمني بواجهة انتخابية”. داعما رفض المرشح الأبرز للمعارضة أحمد ولد داده نتائج الانتخابات التي ثبتت الجنرال ولد عبد العزيز في الحكم بعد أقل من عام من الانقلاب الذي قاده مطيحا برئيس الدولة السابق المنتخب، سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله. وأضاف بيان الأفافاس ”لقد علمتنا التجربة ألا ننتظر شيئا من مجتمع دولي لا يهتم إلا بمصالحه”.

.
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أوفد عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، إلى موريتانيا نهاية الأسبوع الماضي لتقديم التهاني. واستقبل عبد العزيز بن صالح وجدد له رغبة موريتانيا في ترقية العلاقات مع الجزائر، وفسرت المبادرة على أنها اعتراف بالرئيس الذي رفض بوتفليقة استقبال موفد عنه العام الماضي، بسبب الانقلاب الذي قاده ضد الرئيس ولد سيدي الشيخ في أوت .2008

– أنباء – الخبر (الجزائرية)

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button