أخبارأخبار عاجلة
فرار شاب وفتاة بعد تحديهما للقيود الطبقية

فرّ الشاب الموريتاني الشيخ أحمد عثمان، المنتمي لشريحة “لمعلمين”، إلى وجهة مجهولة برفقة زوجته “أفيطيمه بنت اعبيدي” من طبقة “البيظان”، بعد زواج سري شكّل خرقاً صارخاً للأعراف الطبقية في موريتانيا.
الزواج أثار غضب أسرة الفتاة، التي لاحقتهما داخل البلاد وخارجها، ولا تزال تواصل البحث عنهما لمعاقبة الشاب، بدعوى “الدفاع عن الشرف”.
وتعد هذه القضية واحدة من سلسلة حالات مشابهة شهدتها موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل جرائم قتل بدوافع انتقامية مرتبطة بالزواج بين طبقات اجتماعية مختلفة. ولا يبدو أن السلطات قادرة حتى الآن على احتواء هذه الظاهرة أو مواجهتها بفعالية، على الأقل في المدى القريب.


