أخبار

عمليات تحايل بعشرات الملايين من أموال المودعين فى بنك bnp

علمت “أنباء” من مصادر مطلعة الإثنين فى نواكشوط ، أن الأمن الموريتاني بدأ التحقيق فى إحدى أكبر عمليات التحايل المصرفية التى جرت فى موريتانيا فى العشرين سنة الأخيرة .

بدأت خيوط الفضيحة تتكشف نهاية الأسبوع الماضي حين تقدم بعض زبناء بنك باريس الوطنى فى نواكشوط لادارة البنك المذكور بشكايات حول اختفاء مبالغ معتبرة من حساباتهم ، ثم يتبين المحققون بعد ذلك أن العملية لم تقتصر على حالة واحدة أو حالتين وأن الأمر يتعلق باحتيال مدروس ومنظم ضحاياه بالعشرات آخر ضحية فيه شركة موريتانية كبيرة ، رفعت دعوى قضائية باختفاء أكثر من أربعين مليون أوقية من الحساب الشخصى لمديرها العام ، وبحسب تلك المصادر ماكان للتحايل ان يكتشف لو لا أن أحد زبناء الشركة أعاد إليها شيكا عن حساب مديرها العام بمبلغ معتبر ،بحجة أن رصيده أقل من المحدد فى الشيك المراد سحبه.

الأمن الموريتاني قام على الفور باعتقال المدير الإداري والمالي السابق للشركةالمتضررة و موظفتين فى شباك بنك bnp ، حيث تبين بعد الإستعانة بكامرات المراقبة المثبته داخل البنك ، أن ملثمين تم رصدهم يدخلون المصرف ويسحبون بسهولة مبالغ كبيرة تمنع القوانين المصرفية فى موريتانيا دفعها دون تثبت وتدقيد ، وقد أثبتت التحقيقات الأولية أن بعض المبالغ التى اختفت تم سحبها بواسطة شيكات وتوقيعات بأسماء أصحاب الحسابات المتضررة ، ووثائق الهوية المسجلة عند البنك لتنفيذ عملية السحب اكتشف أنها باطلة ولا وجود لأصل لهاحيث يفترض ان تكون موثقة.

يذكر أن بنك bnp الذى يعدآخر مصرف عالمي يفتح فرعاله فى موريتانيا، كان وإلى ظهور هذه الفضيحة محل ثقة العديد من المستثمرين المحليين ، إعتمادا على تاريخه وسمعته الدولية .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button