أخبار

دول الجوار:الحرب مفتوحة وجيش كل دولة يستطيع دخول الدولة الأخرى

أكدت مصادر إعلامية مغربية اليوم الثلاثاء ، أن الأمن المغربي استنفر أهم عناصره وبدأ يتحرك نحوالأقاليم الصحراوية المجاورة للحدود الموريتانية ، بعد وصول تقارير استخبارية، بجدية المخاطر التى أصبحت تشكلها خلية “القاعدة”حديثة النشأة وبالغة الخطورة “إمارة الصحراء” والتى يبدوأنها أقامت لنفسها قواعد متحركة فى جيوب صحراء شمال إفريقيا .

وبحسب التقارير الواردة ، فإن الخلية ربما حاولت استغلال عدم التنسيق الأمني بين دول الجوار الذى كان قائماوإلى وقت قريب ، لتشكيل خلايا إرهابية.

وبحسب بعض المصادر فإن الخلية المذكورة ، استطاعت بالفعل وخلال الأشهر الماضية ، القيام بمعسكرات تدريبية في الصحراء ما بين المغرب وموريتانيا والجزائر ومالي.

.

وطبقا لمصادر متطابقة فإن خمسة دول فى المنطقة (ليبيا ، موريتانيا ، الجزائر ، مالي ، النيجر) فى اجتماعها الأخير بتمنراست فى الجزائر، اتفقت على إنشاء قاعدة بيانات موحدة تتضمن كل المعلومات المتاحة حول إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة، ونطاق تحركها في الساحل، ومن حق الدول الخمس استغلال قاعدة البيانات بكل سرعة وفاعلية وتلتزم الدول بتغذيتها بكل معلومة حديثة متاحة.

كما وافقت هيئات الأركان في الجيوش الخمسة على السماح بما يسمى ”المطاردة الساخنة للجماعات الإرهابية العابرة للحدود.”

وتتلخص فكرة المطاردة الساخنة في السماح للقوات النظامية من الدول الخمس، وفي المناطق الصحراوية المفتوحة، خاصة في شمال مالي والنيجر، بمواصلة مطاردة الإرهابيين إلى خارج الحدود بعد إبلاغ الدولة التي تقع على أرضها المطاردة بشرط عدم وجود قوات نظامية جاهزة للملاقاة في الدولة التي تفر إليها الجماعة الإرهابية.

ودأبت الجماعات الإرهابية لاستغلال المثلث الحدودي الرابط بين الجزائر ومالي والنيجر للفرار من مطاردة؛ حيث نجا الإرهابيون عشرات المرات من التصفية بعد اختراق الحدود بين الجزائر ومالي والنيجر.

– أنباء – هيس بريس

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button