أخبارأخبار عاجلة

ولد عبد العزيز : سكان كيفة انتخبونى رئيسا لموريتانيا عام 2009 وهم لايعرفونني..!

أنباء انفو-  قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، إن سكان مدينة كيفة عاصمة ولاية لعصابة ‘‘صوتوا له 2009 وهم لا يعرفونه ..!.

وقال ولد عبد العزيز متحدثا اليوم الأربعاء 26 يوليو2017 أمام حشد من انصار نظامه فى مدينة كيفة (550 كلم جنوي شرق العاصمة) إنه يتوقع تصويتهم ب‘‘نعم‘‘  فى الخامس من أغشت على التعديلات دستورية يدعمها نظامه وتواجه معارضة واسعة داخل البلاد بما يحوم ححولها من علامات استفهام نظرا لظموض الهدف والغاية الحقيقية منها!.

ودافع ولد عبد العزيز عن  تلك التعديلات الدستورية قائلا ، إنها ‘‘تشمل ملحقين أحدهما يتناول العلم الوطني الذي هو رمز السيادة الوطنية ويعبر عن تاريخ موريتانيا ويستنهض همم أهلها للدفاع عنها داخليا وخارجيا، وقد تم اقتراح إضافة خطين أحمرين إليه لتعزيز دلالة ألوانه واستحضار المعاني التي يرمز لها هذا العلم الذي لم نكن نعرفه في السابق ولدى بحثنا عن أبعاد اختياره بشكله الحالي وجدنا فقط أنه محاكاة لعلم دولة أجنبية هي باكستان ولم نجد عند جيل تأسيس الدولة ولا عند من تبعهم أي دلالة أخرى لاختيار العلم على هذا النحو.

وأوضح أن الخطين الأحمرين المقترحين يرمزان لتضحية شهدائنا الأبرار بمن فيهم من قضوا في لمغيطي وتورين والغلاوية وفي مختلف سوح الوغى دفاعا عن حياض الوطن الغالي.

وأبرز أن استذكار روح التضحية والفداء يبعث في نفس كل مواطن روح التضحية في سبيل الوطن، وأن من يقفون ضد تغيير العلم هم أولائك المعارضون الذين يتظاهرون خدمة لدولة أجنبية ولفرض أجندات خارجية.

وأكد أن الملحق الثاني لهذه التعديلات يتناول المؤسسات الدستورية كإلغاء مجلس الشيوخ لعدم مردودية هذه الغرفة ولدورها في عرقلة القوانين وبط ء الإجراءات مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى مضيعة الوقت على دولة تريد تسريع النمو وإرساء قواعد تنمية متوازنة.

وقال إن الاستفتاء الدستوري مهما تكن تكاليفه إلا أنها رخيصة أمام وقف استنزاف ثروات البلد في تسيير هذه الغرفة التي كلفت البلاد منذ نشأتها 16 مليار أوقية مدفوعة من ثروات الشعب لتعطيل المشاريع وعرقلة القوانين.

وأوضح أن نظام الغرفة الواحدة أقل تكلفة وأكثر عملية وسيسهم في تسريع وتيرة العمل الحكومي خدمة لتحقيق أهداف التنمية، مشيرا إلى أنه ستتم الاستعاضة عن مجلس الشيوخ باستحداث مجالس جهوية أقل تكلفة وأكثر حضورا مع المواطن وتمتلك الأهلية لتشخيص مشاكله وتقديم الحلول المناسبة لها فضلا عن الإسهام في نخفيف الضغط عن العاصمة وتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية وكذا خلق حيوية في الولايات المستهدفة ورفع الظلم والتهميش عنها، من خلال شعور سكانها بتمثيلهم الحقيقي في الشأن الهام بما يعود بالنفع عليهم عبر التوزيع العادل للثروة وتعزيز اللامركزية وتقريب الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها منهم.

وأضاف أنه سيتم كذلك تأمين مدينة نواكشوط وتوفير الخدمات لسكانها بشكل أفضل مما سيمكن من النفاذ إلى الخدمات على نحو أكثر سلاسة وفعالية.

وتطرق إلى المقترح المتعلق بدمج مجلسي الفتوى والمظالم والمجلس الإسلامي الأعلى ووسيط الجمهورية في مؤسسة واحدة ترشيدا للنفقات وتوجيها لها إلى مجالات اجتماعية أكثر أولوية، كما سيتم إلحاق البعد البيئي بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي‘‘.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button