أخبار

أزمة سياسية فى حلف عزيز ..أم استراتيجيا لبناء موريتانيا جديدة؟

طبقا لمعلومات مفصلة نقلتها صحيفة “الخليج” الإماراتية الصادرة اليوم الأربعاء عن مكتبها فى نواكشوط ، فإن بوادر انشقاق داخل صف قائد انقلاب السادس من أغشت 2008 الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذى انتخب مؤخرا رئيسا للجمهرية ، وبحسب مصادر الصحيفة فإن بعض قادة القوى الجهوية والقبلية في موريتانيا عبروا عن تذمرهم من الطريقة التى بدأ بها العهد الجديد حيث لم تجد بعض القبائل والولايات من يمثلها فى أول حكومة تعين بعد الإنتخابات .

و أفادت الصحيفة ، أن الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف ، سعى مؤخرا لامتصاص نقمة أطر وأعيان الولايات الجنوبية “الشرك ” خصوصا ولاية “العصابة” وسط البلاد ذات الكثافة الانتخابية الكبيرة.

وقد شكت جهات عديدة فى تلك الولايات تهميشها على حساب شخصيات لا تمثلها تم تعيينها مؤخرا.

و أضافت الصحيفة أن التذمر قد لا يقتصر على القادة القبليين وأطر الولايات بل تعداه إلى هيئات المجتمع المدني والأحزاب السياسية ، “فقد أدى حرمان الحزب الجمهوري من دخول الحكومة إلى هزة عميقة داخل الحزب تسببت في استقالة الأمين العام للحزب، فيما لا تبدو الصورة مشرقة على مستوى عشرات الأحزاب الصغيرة والمتوسطة التي أيدت عزيز في الانتخابات الرئاسية الماضية وأصبحت تشعر بأنها حتى خارج دائرة التشاور”.

غير أن مناصرين للرئيس الجديد ، لايولون للإنتقادات التى توجه إلى التعيينات الوزارية الأخيرة أية اعتبار ، سواء ما يصدر عن أعيان القبائل أو قادة الأحزاب التقليدة والصغيرة ، فالمسألة فى نظرهم ردة فعل طبيعية على تحول جذري تقبل عليه موريتانيا فى ظل قياتها الجديدة التى أخذت يقول هؤلاء من أول يوم اتباع استراتيجيا مختلف’ لبناء موريتانيا جديدة .

– أنباء – الخليج

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button