ولد خطري يتحدي من سجنه مديرة بروكابك لإثبات اختلاسه
قال المدير السابق “لبروكابك ” السيد احمد ولد خطري انه ابلغ وبشكل منتظم عن انتقادات لاذعة من طرف المديرة الحالية لصناديق الإدخار والقرض لشخصه و تسييريه وماضيه في ابروكابيك .
وأضاف ولد خطري المسجون منذ يناير الماضي في رسالة بعث بها الي المديرة نبغوها بنت اتلاميد انه يتحدى الإدارة الجديدة لتقديم أبسط دليل علي ما يثار حول اختلاسه لأموال الصناديق .
وجاء في رسالة ولد خطري “وبالنظر إلى ما تقدم فإنني أحتفظ بحقي كشخص بمقاضاتكم بتهمم القذف والتشهير، وبصفتي عضوا ، وعاملا في هذه المؤسسة (رغم سجني وإعفائي من مهمة مدير وطني)، فإنني أحنفظ كذلك بحقي في مقاضاتكم بتهم :
• الإهمال والتصرفات المقصودة التي يمكن أن تؤثر على ديمومة الشبكة مما قد يؤدي إلى إفلاسها.
• رفض استعمال الإشهار التلفزيوني (رغم أنه مدفوع مسبقا).
• رفض زيارة الصناديق (لم تزوروا عشر الصناديق طيلة ثمانية أشهر).
• رفض التعامل مع المنتخبين في الشبكة (رؤساء مجالس الإدارة في الصناديق).
• رفض تقديم القروض رغم وجود سيولة كافية في البنوك.
• رفض إعطاء الإمكانيات الخاصة بالعمل لعمال التحصيل.
• تفكيك ثلاث مندوبيات جهوية كانت تعتبر لبنة أولى للامركزية في الشبكة.
• رفض متابعة المسؤولين عن التلاعب.
• الفصل التعسفي وفي نفس الوقت اكتتاب متدربين جدد.
• رفض دفع مستحقات الموردين الذي يتوفرون على التبريرات الشرعية لدفعهم لمقاضاة المؤسسة، وذلك رغم وجود مليار من السيولة في حسابات الشبكة.
• تصريحاتكم وحديثكم عن إفلاس الشبكة، وذلك منذ ثمانية أشهر.
• رفض أخذ أي قرار حيوي لحل أي مشكلة يطرح.
• عدم استعمال تقنيات التحسيس والتعبئة لدفع المواطنين إلى الانتساب المكثف والإدخار الدائم والتسديد المنتظم (شعار الشبكة).
• تعميم حالة من الرعب في صفوف العمال بتصنيفهم بين القريب مني (يجب تضييق الخناق عليه، أو من هو ضدي يجب تقريبه).
• نيتكم إغلاق مركز التمويلات الصغيرة والمتوسطة وتحويل ممتلكاته وعماله إلى الصناديق.
• تحضير خطة مبيتة لفصل 200 عامل وإطار من الشبكة.
• رفض القيام بالإجراءات الكفيلة بالحصول على الدومين العقاري (قيمة 5 مليارات) الواقع في منطقة مركز البث في تفرغ زينه (الملف الآن على مستوى وزارة المالية). ” .
