بعد اعتقال زعيم عصابة مخدرات و11 شخصا بشبهة الإرهاب .. امريكا تنصح رعاياها بمغادرة المنطفة
نصحت وزارة الخارجية الأمريكية أول أمس الجمعة مواطنيها بعدم زيارة دول الساحل التي تعتبر موريتانيا احداها، بعد ساعات من شن عدة دول في هذه المنطقة حملة اعتقالات ضد سلفيين بشبهة الإرهاب. وبناء على التطورات التي يشهدها الملف الأمني بالمنطقة، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية مواطنيها عبر موقع وزارة الخارجية الأمريكية على شبكة الإنترنت من زيارة دول الساحل وشمال مالي، تحديدا لوجود احتمال التعرض للخطف. وقال بيان وزارة الخارجية ”إن قاعدة المغرب ستستغل شهر رمضان للقيام بهجمات أخرى ضد الأمريكيين أو ضد رعايا أجانب آخرين في الساحل”.
نصيحة الخارجية الامريكية هذه تأتي بعد أن أوقف جهاز أمن الدولة في موريتانيا نهاية الأسبوع الماضي 6 سلفيين منهم إمام مسجد بشبهة الإرهاب، واعتقلت الجزائر ومالي والسنغال خمسة آخرين بالشبهة ذاتها.
كما شنت كل من مالي وموريتانيا والسنغال حملة اعتقالات واسعة ضد ما يعتقد بأنها خلية للقاعدة، مكونة من سلفيين. وقررت موريتانيا جمع المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة في سجن منفرد، خارج السجن المدني في نواكشوط. وأوقفت السلطات الرومانية رعية كولومبي يدعى خيسوس أدواردو بالنثيا آلبايث، في إطار تعقب شبكة تهريب مخدرات دولية. وجاءت هذه العمليات الأمنية الناجحة بعد حصول جهاز أمن الدولة في موريتانيا على معلومات هامة من أحد الموقوفين خلال شهر جويلية الماضي، حول بعض المنتمين للقاعدة في موريتانيا، وتم بعدها تتبع أثـر سلفيين في كل من الجزائر والسنغال ومالي وموريتانيا. وتواصل أجهزة الأمن في مالي وموريتانيا والجزائر البحث عن 5 مطلوبين آخرين ذكرت أسماؤهم في اعترافات الموقوفين.
وأفاد نفس المصدر بأن الشرطة السنغالية اعتقلت قبل أيام موريتانيين في مدينة كيرميسار. ويتعلق الأمر بالمدعو ولد احمدناه والمدعو صيدو بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية. وتجري حاليا إجراءات تسليم المتهمين للسلطات الموريتانية. وفي مالي أوقف الدرك شخصين أحدهما من جنسية نيجيرية والثاني مواطن مالي بتهمة مساعدة الإرهابيين وتوفير ملاذ آمن لهم بمدينة قاو وسط مالي.
الخبر الجزائرية – انباء