أزمة التيار الكهربائي فى نواكشوط ومصير برامج حكومة ولد لغظف

بدأت أزمة الكهرباء التى تعاني منها العاصمة نواكشوط منذ عدة أسابيع والتى طالت عدة أحياء ،أو مايمكن اعتباره يمثل
ثلاثة أرباع المدينة محرومة من الكهرباء لعدة
.ساعات يوميا ولمدة 24 ساعة في بعض الأحيان، تشكل ورطة قد تتجاوز الأضرار المادية إلى حالة من التأزم الذى من شأنه ان ينعكس سلبا على جميع البرامج السياسية والإجتماعية التى كانت حكومة ولد محمد لغظف وإلى وقت قريب تقول إن تطبيقها سيعود بالفائدة الكبيرة على عموم المواطنين !.

ومع الإنقطاع الطويل للتيار الكهربائي فى أغلب أحياء العاصمة وخاصة دار النعيم وتيارت بدأت عدة عائلات تعبر عن تذمرها الكبير إزاء هذه
الإنقطاعات خاصة ونحن في
شهر رمضان المبارك حيث يتسبب ذلك في تعفن مخزوناتهم
الغذائية كما تحرم الصائمين من مكعبات الثلج والمياه
.الباردة في وقت الإفطار

وقد تم تسجيل إنقطاعات الكهرباء بالفعل منذ مدة
طويلة لكن الظاهرة تطورت بشكل خطير خلال الأيام
.الأخيرة

وكانت الشركة الموريتانية العمومية للكهرباء قد
فسرت هذا الوضع بإنقطاع كابل للربط لم يتم إصلاحه رغم
.تقديم وعد بالعمل على ذلك

ويضاف مشكل إنقطاع الكابل إلى العجز الدائم في
الطاقة الكهربائية والذي يصبح أكثر حدة خاصة عند
.إرتفاع درجة الحرارة

وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد انتقل خلال
عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى المحطة الرئيسية
لتوليد الكهرباء بنواكشوط حيث كان قد أعطى تعليمات بالعمل على تخفيف معاناة السكان

– أنباء – بانا