كوارث الأمطار فى موريتانيا لم تقتصر هذا العام على مدينة واحدة

يبدو أن موسم الأمطار هذا العام بدأ يؤثر سلبا على عدة مدن موريتانية ، حيث لم تعرف البلاد منذ فترة طويلة فى بعض المناطق مثل هذا الهطول الكثيف فى لحظة واحة ، ماجعل وسائل الحماية المدية التقليدية (غالبا) تعجز عن مواجهة السيول الجرفة التى تخلفها تلك الأمطار .

فبعد ولاية اترارزة ولبراكنة ، أفادت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية أن ولاية غيديماغة عرفت ليلة البارحة تساقط كميات هامة من الأمطار مصحوبة بعواصف رعدية مما تسبب في أضرار بالغة.

وبحسب نفس المصدر وصلت الكميات المسجلة إلي 94مم بقرية امبديا ساقا التابعة لمقاطعة ولد ينجه، كما سجلت 46مم بأجار و45مم بسيلبابي وبوعنز و42مم بزنليكه وبله و20مم ببلي.
وقد أدت هذه الأمطار حسب السلطات الإدارية بالولاية، إلي سقوط 12 منزلا ببوعنز وامبديا ساقا، وعددا آخر من المنازل لم يتم تحديده بعد.
ويخشى أن تتضاعف الخسائر خاصة وأن الأمطار ما زالت متواصلة علي عدة مناطق من الولاية.

– أنباء – و م أ