مهرجان عالمي لحماية فن “سرد الحكايات الشعبية” من الإندثار

يقام حاليا فى المملكة المغربية مهرجان ثقافي مغربي بطابع عالمي ، يسعى للتنويه والإشادة بالدور الذى كان فن سرد الحكايات الشعبي التى تروى على الاطفال والكبار باللهجة العامية ، والسعي لحمايته من الإندثار .

وبحسب مصادر المهرجان فسيستمر سرد الحكايات بمشاركة رواة من موريتانيا وساحل العاج والسنغال على مدى 7 أيام وسبع ليال فى البلدات الوقعة بين الرباط والدار البيضاء لتسلية وامتاع الجماهير في الليالى الأخيرة من شهر رمضان المبارك.

ومع انتشار الاقمار الصناعية والانترنت، بات كثير من الصغار في المغرب العربي ، يعرفون قصصا مثل هاري بوتر والاميرة والاقزام السبعة اكثر مما يعرفون حكايات ملحمية من التراث العربي مثل عنترة بن شداد والجنية الشريرة عيشة قنديشة والسيرة الهلالية، ومحمد احويلات وغيرها.

وأكد الممثل المغربي المخضرم محمد حسن الجندي، الذي روى مع الممثلة حبيبة المذكوري حكاية عنترة بن شداد الملحمية في الاذاعة المغربية قبل 40 عاما أهمية ان يتذكر الناس قصص واساطير التراث القديم.

وقال “الشعوب التي لا تحرك ولا تنبش في ذاكرتها ليس لها حضور في زمننا هذا. أعتقد أن على مجتمعنا أن يتحرك ولا بد له من مهرجانات ومن لقاءات تلفت الى الاهتمام بهذا التراث لاني أعتقد أننا أهملناه كثيرا”.

ويواجه تقليد سرد الحكايات خطر الاندثار في أنحاء عديدة من قارة افريقيا حيث يقول كثيرون ان رصيدا كاملا من القصص والاساطير والملاحم يموت بوفاة الرواة.

– أنباء – رويترز