أخبار

أمريكا تمارس ضغوطا كبيرة على موريتانيا والجزائر وليبيا لضرب القاعدة

ذكرت مصادر اعلامية دولية الثلاثاء أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطا كبيرة على موريتانيا و الجزائر وليبيا للتعجيل بعملية ضرب تنظيم القاعدة في الساحل الإفريقي.

وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية نقلا عن مصدر جزائري قالت بأنه مقرب من جهود مكافحة الإرهاب في الساحل والصحراء، أن واشنطن تستعجل الدول الثلاثة لإطلاق وتنشيط العمليات العسكرية الهجومية ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مشيرة نقلا عن قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا أن 12 دولة في الساحل الأفريقي تمكنت من قتل 100 من هذه العناصر منذ العام 2004.

وأشار المصدر ذاته إلى أن موريتانيا والجزائر ومالي وليبيا والنيجر اعتقلت 60 شخصا بتهمة ممارسة الإرهاب أو دعمه في منطقة الساحل والصحراء منذ العام 2007.

وكشف المصدر عينه أن مسؤول القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا الجنرال وليام وورد، أجرى في الأسبوع الأول من هذا الشهر اتصالات مع دول الساحل ومنها الجزائر في موضوع تنشيط العمليات العسكرية في الساحل، بعد أن تأخر إطلاق العمليات العسكرية في الساحل على مدى ثمانية أشهر تقريباً.

وقال المصدر نفسه إن الولايات المتحدة طلبت صراحة بضرب معاقل القاعدة في شمال مالي من دون أي تأخير، خوفا من تنامي قوة الجماعات المسلحة في الساحل، على شاكلة الوضع في الصومال.

وأكد أن الدول المتعاونة في مكافحة الإرهاب في الساحل اتخذت منذ بداية العام الحالي إجراءات ميدانية تعد أهم بكثير من تنشيط العمليات العسكرية، حيث أخضعت الجماعات المسلحة في الساحل لحصار عسكري مشدد، مشيرا إلى أن سبب تأخير العمليات حاليا يعود لأمرين، الأول يخص المفاوضات التي تجري حاليا لإقناع بعض عناصر القاعدة لإلقاء السلاح، والثاني هو تواصل عمليات الرصد وجمع المعلومات حول شبكات الإرهاب، ضمن مبادرة تبادل المعلومات المتعدد الجنسيات الذي تشترك فيه 12 دولة إفريقية.

وتوقع ذات المصدر أن تشهد منطقة الساحل والصحراء الإفريقية وشمال مالي، تحديدا، عمليات لقوات أمريكية أو أوروبية مشابهة لعملية تصفية أحد زعماء تنظيم القاعدة الدولي، صالح علي صالح النبهاني المدعو (أبو يوسف) جنوب الصومال وذلك ضمن الإستراتيجية الأمريكية الجديدة لمكافحة الإرهاب في أفريقيا المبنية على المعلومات الاستخبارية، وعبر مبادرة تبادل المعلومات المتعدد الجنسيات.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button