أخبار

الجزائر تضمن لقائد عملية لمغيطي عدم تسليمه لموريتانيا

افادت مصادر اعلامية جزائرية اليوم ان الأمير الإرهابي مختار بلمختار قائد عملسة لمغيطي التي استشهد فيها 17 جنديا موريتانيا حصل على ضمانات من أعلى السلطات الأمنية في الجزائر تتعلق بعدم تسليمه لأية دولة من الدول التي تطالب به لتورطه في عمليات عسكرية ضد مواطنيها ، في مقابل أن يسلم سلاحه أولا ثم يستفيد من عفو يمحو الجرائم التي ارتكبها.

ووفق صحيفة الخبر الجزيرة فإن الإرهابي مختار بلمختار المطلوب في موريتانيا في ثلاث قضايا جنائية علي رأسها عملية لمغيطي يوجد مع اثنين من مرافقيه في موقع قريب من الحدود الجزائرية، بعد أن وافق على تسليم نفسه وإلقاء السلاح، طبقا لاتفاق مع مصالح الأمن قاده وسيط جزائري مع أحد أقارب الإرهابي المطلوب ايضا في 18 قضية جنائية في الجزائر، وقضية في ألمانيا تتعلق بخطف رهائن غربيين عام .2003 وقضى الاتفاق الأخير أن تضمن السلطات الجزائرية عدم تسليمه للمحاكمة في الخارج وحصوله على العفو مقابل تقديم كل المعلومات التي يملكها للأمن الجزائري.

ووصف مصدر عليم وضع قائد كتيبة الملثمين، الإرهابي بلمختار، الشهير بـ”خالد أبو العباس”، بأنه بات عبئا ثقيلا على مضيفيه في قبائل الأجواد والبرابيش في شمال مالي، بعد أن تعقدت إصابته بمرض السكري واضطر لإجراء عملية جراحية على عينه في إحدى مدن مالي، وأصبح مطلوبا من دول وعصابات إجرامية وجماعات إرهابية ترغب جميعها في الاقتصاص منه. وحصل الإرهابي مختار بلمختار، حسب معلومات من تمنراست، على ضمانات من رئاسة الجمهورية بالامتناع عن تسليمه لأية دولة أجنية، مقابل تسليم نفسه وإلقاء السلاح.

وتعتقد أجهزة الأمن في عدة دول معنية بمكافحة الإرهاب في الساحل، أن بلمختار هو مفتاح أية عملية عسكرية للقضاء على إمارة الصحراء التابعة لقاعدة المغرب، لكونه هو من أسس نواة الجماعة الإرهابية الأولى التي نقلت العمل الإرهابي المسلح من شمال الصحراء الجزائرية إلى شمال مالي والنيجر بمعية ”أبو محمد” وأبو إسحاق الأفغاني، اللذين تم القضاء عليهما في الهجوم على ثكنة المغيطي في موريتانيا عام .2005 كما أجرى مختار بلمختار، في منتصف التسعينات، عبر مفتي الجماعة الإرهابية في الصحراء الذي أرسل إلى السودان سرا، أول اتصال بين الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية وقائد تنظيم القاعدة الدولي أسامة بن لادن.

والأهم من هذا، هو أن بلمختار مع غريقة إبراهيم ”أبو إسحاق الأفغاني” كانا أول من وضع أساس التكتيكات العسكرية التي يتبعها الإرهابيون في الصحراء حاليا، والتي أثبتت فاعلية قصوى منعت القضاء على الجماعات الإرهابية في الساحل طيلة 10 سنوات.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button