أخبار

انباء عن تنسيق موريتاني مغربي للقيام بعمليات ضد القاعدة

افادت مصادر اعلامية أن موريتانيا والمغرب ينسقان على أعلى المستويات لعملية عسكرية كبرى ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب على خلفية التحدي الذي شكلته عملية التفجير التي استهدفت السفارة الفرنسية في نواكشوط يوم 9 أغسطس وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص، وهى العملية التي أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب مسؤوليته عنها.

ويعتبر هذا التفجير تنفيذًا لتحذير سابق وجـهه أيمن الظواهرى ، الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة، بضرب المصالح الفرنسية .

وحسب هذه المصادر فإن حملة تتكون من 25 ألف جندى سينتشرون فى المناطق الحدودية المُـشتركة، التى اتخذتها (القاعدة) ملاذا آمنا وقاعدة للتخطيط لمزيد من الهجمات، وستكون القوات معززة بطائرات عسكرية وستسهم فيها قبائل الطوارق المنتشرة فى شمال مالى والنيجر، والتى أسهمت فى جولة عسكرية سابقة ضد القاعدة .

وقطعت التحضيرات لشن هذه العملية العسكرية المشتركة أشواطها الأخيرة، وتعكف قيادة أركان الجيوش التى ستشارك فيها موريتانيا كل من ومالى والنيجر والجزائر على وضع اللمسات الأخيرة عليها من خلال جمع المعلومات وتحديد الأهداف. وستشمل العمليات معاقل الجماعات الإرهابية وعصابات التهريب عبر الحدود .

وقد أسفر اللقاء الذى جمع خبراء أفارقة فى مكافحة الإرهاب بالجزائر عن إنشاء دورية أمنية مشتركة لمواجهة التنظيمات الإرهابية النشطة فى منطقة الساحل على رأسها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب وتم وضع مخطط محكم للتصدى للتنظيمات الإرهابية الناشطة فى منطقة الساحل. وستكون مهمة الدورية الأمنية رصد تحركات الجماعات الإرهابية ومطاردتها فى المنطقة من دون أن تطرح مشكلة الحدود بين البلدان الأربعة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button