ولد حرمه .. البنك الدولي يزكي تسييره وموريتانيا تتهمه بالإختلاس
يواصل المحققون الموريتانيون فى قضية اختفاء مبلغ “المليون وسبع مائة ألف دولار من حساب المشروع الموريتاني لمكافحة السيدا، تحقيقاتهم مع الدكتور عبد الله ولد حرمة رئيس المشروع السابق، الذى عاد طواعية من جنوب افريقيا فور صدور الإتهامات ضده.
ولد حرمه وطبقا لمصادر موثوقة رفض دفع مبلغ 90 مليون أوقية مقابل حصوله على حرية مؤقته مؤكدا براءته من جميع التهم الموجهة إليه فى القضية ، وعلى ثقة من ظهور أدلة براءته قريبا .
وتذهب بعض المصادر إلى أن فرار محاسب المشروع ومديره المالي وصدور مذكرة اعتقال ضدهما بعد اعتقال الرئيس الذى سلم نفسه ، ، يضع احتمال ان يكون الدكتور ولد حرمه نفسه تعرض كما هوحساب المشروع لعملية تحايل !!، خصوصا إذا علمنا أن البنك الدولي هنأ العام الماضي ولد حرمه على حسن تسييره للبرنامج وأثنى على مجهوداته فى مكافحة السيدا فى موريتانيا (الصورة )، ما يجعل اتهامه باختلاس أموال المشروع فى أقل من عام بعد التوشيح أمرا مثيرا للإستغراب !.


