ملتقى موريتاني خليجي مشترك تحتضنه انواكشوط
أنباء انفو- تحتضن العاصمة الموريتانية انواكشوط يوم الإثنين المقبل “الملتقى الاستثماري للثروة الحيوانية” الذي تنظمه “الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي” بالتعاون مع وزارة البيطرة الموريتانية واتحاد غرف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الاستثمار في موريتانيا من خلال التعريف بمقدراتها في مجال الثروة الحيوانية وعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا المجال إضافة إلى الحصول على تمويلات وعقد شراكات لإقامة مشاريع حيوية ترفع من أداء الثروة الحيوانية ومساهمتها في دفع عجلة النمو في موريتانيا.
وتشهد الجلسة الافتتاحية للملتقى – الذي يعقد في قصر المؤتمرات في نواكشوط – عرضا مرئيا عن الاستثمار في موريتانيا ثم كلمات رسمية لكل من سعادة محمد بن عبيد المزروعي رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي وسعادة عبدالرحيم حسن نقي أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون وسعادة عبدلله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة وسعادة محمود ولد محمد محمود رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية ومعالي المختار ولد أجاي وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني ومعالي فاطمة فال بنت اصوينع وزيرة البيطرة الموريتانية ومعالي المهندس يحيى ولد حدمين الوزير الأول في موريتانيا – راعي الملتقى – يلي ذلك توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون ثم تقديم الدروع التذكارية للشركاء.
ويتضمن برنامج الملتقى جلستي عمل الأولى بعنوان “الاستثمار في الثروة الحيوانية في موريتانيا” يتحدث فيها معالي وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني ومعالي وزيرة البيطرة الموريتانية ثم رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية.
أما الجلسة الثانية فتعقد تحت عنوان “الفرص الاستثمارية لدى الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في موريتانيا” وتتضمن عرضا مرئيا للفرص الاستثمارية المتاحة لدى الهيئة يتحدث خلالها كل من رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي ورئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة إضافة إلى سعادة محمد السواط رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات الزراعية في موريتانيا ومحمد ولد الشيخ السماني منسق الهيئة العربية في موريتانيا يلي ذلك عقد لقاءات عمل ثنائية بين المستثمرين والجهات المعنية.
ومن المتوقع أن يحضر الملتقى نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين في مجال الثروة الحيوانية وعدد من المنظمات العالمية والعربية وممثلي اتحادات المزارعين والاقتصاديين ومجموعة كبيرة من الباحثين والمهتمين بالقطاع الحيواني.