أخبار

سفير إسرائيل السابق، فى نواكشوط : لامفر الآن من” الفيتو” الأمريكي

اعتبر سفير إسرائيل السابق، لدى موريتانيا، بوعز بيسموط، أن نص القرار الذي صدر حول تقرير غولدستون، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف ، وعلى الرغم من خطورته إلا أنه يعني عمليًا إن الفلسطينيين قاموا مرة أخرى بعمل كان على إسرائيل القيام به، فنص القرار لن يترك أمام الولايات المتحدة مفر من استخدام حق النقض “الفيتو”، عند عرض التقرير على مجلس الأمن الدولي.

كما تحدثت اليوم الأحد الصحف الإسرائيلية عن “الحرج الدبلوماسي” عندما صوتت دول ربطتها علاقات ممتازة مع إسرائيل لصالح الاقتراح الفلسطيني، كالصين والهند وروسيا، وخيبة الأمل الإسرائيلية من هذا الموقف، مع إبراز تعقيب نتنياهو الأولي على نتائج التقرير عند قوله ” إن الجريمة الوحيدة، هي عدم توفر أغلبية تلقائية لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة.

صحيفة معاريف ، في تغطيتها لتداعيات قرار مجلس حقوق الإنسان بشأن تقرير غولدستتون، اعتبرت أن إسرائيل تتجه حاليًا وتستعد لضمان عدم طرح التقرير على مجلس الأمن، أو على الأقل رد المشروع عبر حق النقض الفيتو. وقالت الصحيفة، إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتابع عن كثب كل التطورات المتعلقة بتقرير غولدستون. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها: إنه لا توجد حاليًا أي تعليمات جديدة لضباط الجيش الإسرائيلي الذين يتجولون في أنحاء العالم، ولكن هناك بالتأكيد قلق وتخوف كبيرين من المسألة وخصوصًا في الجوانب القانونية والقضائية”.

وبحسب المصدر فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتقد بأن الولايات المتحدة ستتمكن في نهاية المطاف من إحباط كل محاولة لتبني البنود التي تدين إسرائيل”. وبحسب مصادر أمنية ” فإننا نستعد لكل طارئ، ونقوم بفحص الوضع وفق كل تطور، لا يبدو معقولاً الآن أن يتم اعتقال عناصر تابعة للجيش الإسرائيلي، لكننا سنعرف كيف نرد على كل محاولة، ومن يعالج هذه القضايا في المرحلة الحالية هو وزارة الخارجية ووزارة العدل”.
ويقول المصدر الأمني لمعاريف فإن هناك خوف من أن يؤيد قبول التقرير أو تبني أجزاء منه إلى موجة كبيرة من تقديم الشكاوى والدعاوى القضائية الدولية ضد الجيش الإسرائيلي. “وحاليا فإننا نستعد لجمع المعلومات والتفاصيل والشهادات لدحض الاتهامات الباطلة”.

– أنباء – إيلاف

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button