أخبار

خوف من إغلاق المدخل البري الوحيد من موريتانيا إلى المغرب، و زيارة رئيس”لادجيد” تطرح أكثر من سؤال

لم يزد التلفزيون الرسمي الموريتاني فى عرضه لتفاصيل الزيارة الخاصة التى قام بها إلى نواكشوط رئيس مخابرات المملكة المغربية “لادجيد” محمد ياسين المنصوري ، أكثر من أن الأخير استقبل مساء أمس الخميس فى القصر الرئاسي من قبل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وخروجا عن المألوف ، لم يقدم المبعوث الخاص لملك المغرب وهو يخرج من اللقاء أي تصريح للصحافة .

وبحسب بعض المصادر فإن زيارة المنصوري للعاصمة الموريتانية نواكشوط بعد أيام قليلة من اعتقالات مغربية لناشطين صحراويين ومنع آخرين من العبور إلى موريتانيا ، مع اتهامات مغربية متكررة لادارة أمن المراقبة الترابية الموريتانية ، بأنها تمنح جوازات سفر لعناصر من جبهة “البولزاريو” التى تطالب باستقلال الصحراء الغربية ، تمكنهم من الدخول إلى المناطق المتنازع عليها لاثارة الشغب !! ، تأتى من جهة لطمأنة الجانب الموريتاني بأن الصرامة التى سينهجها المغرب ضد جميع القادمين من موريتانيا والمسافرين إليها لن تؤثر على متانة العلاقة بين البلدين الجارين ، كما أنها تهدف من جهة أخرى إلى محاولة مغربية قديمة جديدة ، إيجاد شراكة أمنية مع موريتانيا تحصل من خلالها المغرب على معلومات عن ناشطين صحراويين يتحركون بين “ازويرات ” و “نواذيبو ” ويلتقون بشخصايات قادمة من أقاليم الصحراء الغربية .

وكانت مصادر صحفية نهاية الأسبوع الماضي أفادت أن حالة من الترقب الحذر تسود الحدود الشمالية الموريتانية عند نقطة “بير كندوز ” رغم أن المعبر واصل عمله بشكل معتاد من الثامنة صباحا وحتى السادسة مساء

ولم يجر إغلاق المعبر أو تقليص فترات عمله كما حصل في السنوات الماضية وفي أحداث مشابهة. وتأثر عدد العابرين بين البلدين بالإشاعات والأخبار التي يتناقلها البعض عن تشدد السلطات الأمنية والجمارك المغربية في إجراءاتها عما كان عليه الحال قبل الأحداث الأخيرة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button