أخبار

حملة للتشجير فى “انشيري ومراقبة عالمية للغابات

تزامنا مع إعلان أصدرته اليوم الأحد منظمة الأمم المتحدة للأغذية
والزراعة (فاو) يؤكد أنه من الممكن الآن ولأول مرة
الحصول مجانا على بيانات للأقمار الصناعية عالية
الدقة وجاهزة للإستخدام لمراقبة الغابات والمساعدة في
.خفض الإنبعاثات الصادرة من إزالة الغابات وتدهورها،

انطلقت في (ولاية انشيري) حملة تشجير واسعة فى منطقة سهل دمان 55 كلم جنوب مدينة اكجوجت.

وتنفذ هذه الحملة منظمة أمل اينشيري غير الحكومية بدعم وتمويل بلغ 17 مليون اوقية من طرف حكومة جزر الكناري عن طريق منظمة كناريا للتعاون الدولي.
ويسعى القائمون على هذه العملية الى غرس 3500 شجرة من ضمنها الأشجار المثمرة بالاضافة الى أخري واقية من زحف الرمال على مساحة قدرها 20 هكتارا.

يذكر أن منظمة الفاو والشركاء الآخرين أطلقوا مؤخرا نظاما جديدا للمراقبة
.العالمية في إطار التقييم العالمي لموارد الغابات

.ويمثل النظام الجديد ثورة في مجال مراقبة الغابات

ولم يسبق من قبل أبدا أن تم تقديم هذا النوع من
.المعلومات مباشرة للمستخدمين في الدول النامية

وقال جاك ضيوف المدير العام للفاو إن عملية
المراقبة ستكون رخيصة وأكثر دقة وشفافة للدول التى
تريد المشاركة في خفض الإنبعاثات الصادرة من إزالة
.الغابات وتدهورها

وأضافت الفاو أن غابات العالم أصبحت موضع إهتمام
في هذا الوقت الذى تحقق فيه المحادثات حول تغير
المناخ تقدما نحو التوصل لإتفاقية حول كيفية خفض
الإنبعاثات من الغابات في ديسمبر القادم خلال إجتماع
.كوبنهاغن

وستشكل آلية خفض الإنبعاثات الصادرة من إزالة
الغابات وتدهورها تطورا هاما في مكافحة تغير المناخ
وتمثل إحدى المجالات التى يتوقع تحقيق معظم التقدم
فيها خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ في
.كوبنهاغن

وتمثل الآلية أول مشروع عالمي للغابات تتوفر فيه
إمكانية لتحقيق مثل هذه الفوائد الهامة للدول
.النامية

وقال ضيوف إن آلية خفض الإنبعاثات الصادرة من
إزالة الغابات وتدهورها لن تخفف فقط من تأثير تغير
المناخ بل ستوفر الموارد المطلوبة بشدة لتحسين سبل
كسب العيش ولجهود المحافظة على البيئة وتحقيق الأمن
الغذائي. ولكن في ذات الوقت هناك الكثير من القضايا
التى يجب حلها قبل أن تعمل آلية خفض الإنبعاثات من
.إزالة الغابات وتدهورها

وتشكل أنظمة القياس وإعداد التقارير والتحقق
إحدى الأساسيات التى يجب توفرها لعملية تقييم
الكاربون والمبالغ التى يجب دفعها بطريقة ملائمة
.وشفافة

وأوضحت الفاو أنه لا توجد في معظم الدول النامية
حاليا أنظمة المراقبة الكافية. وأشارت إلى أن
الإستشعار عن بعد عبر الأقمار الإصطناعية وفر صورا للأرض
قبل 30 سنة. وان التكنولوجيا والعلوم ذات الصلة
.عززت كثيرا من المعرفة حول كوكب الأرض وإدراكه

ومن جهته قال جيفرى إيدنشينك نائب مدير المركز
الأمريكي للمسح الجيولوجي لرصد موارد الأرض وعلومها
“إن تقييم الفاو لموارد الغابات يمثل حدثا غير مسبوق
في الكثير من المجالات. ويمثل محاولة من أجل إستخدام
أكثر شمولية لبيانات الأقمار الإصطناعية عالية الدقة
كما أن إستخدام السلاسل الزمنية التاريخية لصور الأرض
سيؤدى إلى تقديرات سليمة وموضوعية للتغير في الغابات
والغطاء النباتي”.0
ومن ضمن الشركاء الآخرين في المشروع جامعة ولاية
داكوتا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية ومركز
.الإتحاد الأوروبي للبحوث المشتركة

وتم تخطيط المشروع لتحسين المعلومات العالمية
والإقليمية حول التغير في الغابات في تقييمات الفاو
.للغابات

وقال ميتي ويلكي منسق البرنامج العالمي لتقييم
موارد الغابات “إن هذا النظام لا يغطي كل المعلومات
المطلوبة لخفض الإنبعاثات من إزالة الغابات وتدهورها
لكن نهج الإستشعار عن بعد مع التحقق الميداني سيقدم
معلومات حول مجالات التغيير في الغابات بأسلوب قوى
وقابل للتحقق وهو عنصر هام لتقييم الكربون في إطار
آلية خفض الإنبعاثات الصادرة من إزالة الغابات
وتدهورها”.0
ويدعم برنامج الأمم المتحدة خفض الإنبعاثات
الصادرة من إزالة الغابات وتدهورها وهو شراكة
تعاونية بين الفاو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية
وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إعداد الدول النامية
.لخفض الإنبعاثات الصادر من إزالة الغابات وتدهورها

وقال بيتر هولمغرين المسؤول عن برنامج الأمم
المتحدة لخفض الإنبعاثات من إزالة الغابات وتدهورها
ومركز الفاو حول تغير المناخ “إنه يجب تعزيز الأنظمة
الوطنية للمراقبة ولا يجب النظر فقط لدينامية الكربون
بل يجب قياس الفوائد المتعددة لخفض الإنبعاثات من
إزالة الغابات وتدهورها والدوافع وراء إزالة
الغابات. وأن هذا النظام الجديد للمراقبة يشكل خطوة
هامة لإظهار أن خفض الإنبعاثات من إزالة الغابات
وتدهورها أصبح حقيقة”.

– أنباء – بانا – وكالات

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button