تقرير دولي 2018 : وضع موريتانيا هذا العام تراجع برتبتين مقارنة مع وضعها عام 2006
أنباء انفو- حلت موريتانيا فى ذيل الترتيب ضمن التقرير الدولى المتعلق بمؤشر الرفاه والإزدهار .
وقد جاءت موريتانيا فى تقرير 2018 متراجعة برتبتين عن رتبتها فى العام 2006 حيث حلت هذا العام فى المركز 144 عالميا و هي الأخيرة مغاربيا،
التقرير السنوي حول مؤشر الرفاه والإزدهار تصدره منظمة “ليكاتوم” البريطانية، ويرصد عددا من العناصر المرتطبة بالرخاء الاقتصادي والأمن والاستقرار والحريات.
ومن أبرز هذه العناصر التي يقوم عليها التقرير، نجد جودة الاقتصاد ومناخ الأعمال والحكامة وجودة التعليم والصحة والأمن والاستقرار والحريات الفردية.
وحلت تونس في صدارة الدول المغاربية، بعد أن جاءت في المركز 94 عالميا، متبوعة بالمغرب في المرتبة 97، ثم الجزائر في المركز 116، فيما جاءت ليبيا في المركز 132، وأخيرا ليبيا في المركز 144.
وتراجعت تونس بمرتبة واحدة بالمقارنة مع تقرير سنة 2006، إذ حلت في المرتبة 111 في جودة الاقتصاد، و89 في مناخ الأعمال، و59 في الحكامة، و103 في جودة التعليم، و66 في جودة الصحة، بالإضافة للمرتبة 77 في الأمن والاستقرار، و114 في الحريات الفردية.
واحتل المغرب المرتبة 97 عالميا في التقرير، متقدما بأربعة مراكز بالمقارنة مع ترتبيه الذي كان عليه سنة 2006، حيث حل في المرتبة 79 في جودة الاقتصاد و88 فيما يخص مناخ الأعمال، و116 في الحكامة، و119 بالنسبة لجودة التعليم، و77 في جودة الصحة، و35 في الأمن والاستقرار، و112 في الحرية الفردية.
أما بالنسبة للجزائر، فقد تراجعت بخمس مراتب بالمقارنة مع العام الماضي، لتنتقل من المركز 111 إلى 116، فيما احتلت المركز 115 عالميا في جودة الاقتصاد، و133 في مناخ الأعمال، ثم 127 في الحكامة، والمركز 100 في جودة التعليم، و74 فيما يخص جودة الخدمات الصحية، و76 في الأمن والاستقرار، ثم 141 في الحريات الفردية.
ليبيا جاءت في المركز الرابع مغاربيا و136 عالميا، مسجلة تراجعا واضحا في مؤشر الازدهار والرفاهية، إذ تراجعت بـ 12 مركزا بالمقارنة مع سنة 2006.
واحتلت ليبيا المركز 132 فيما يخص عنصر جودة الاقتصاد، و147 في سلم مناخ الأعمال، و146 في الحكامة، و108 في جودة التعليم، و59 في الصحة، لكنها جاءت في المركز 140 من حيث جودة الأمن والاستقرار، و131 في الحريات الفردية.
أما موريتانيا، فقد حلت بين الدول التي تتذيل المؤشر، بعد أن حلت في المركز 144 عالميا والأخيرة مغاربيا، وتراجعت بمرتبتين بالمقارنة مع تقرير 2006.
عالميا، جاءت النرويج في الصدارة، متبوعة بنيوزيلاندا وسويسرا ثم السويد خامسة، فيما تذيلت هذا التصنيف على التوالي بلدان اليمن وأفريقيا الوسطى والسودان وأفغانستان ثم تشاد.