أخبار

خبراء غربيون يشككون فى إمكانية هزيمة قاعدة المغرب

تقول الخبيرة المتخصصة في شؤون افريقيا في مؤسسة البحث بالكونغرس الاميركي لورن بلوتش” ان المساحات الواسعة في شمالي مالي وموريتانيا و النيجر وجنوبي الجزائر تعتبر صعبة تماما على الشرطة ،ما يجعلها ساحة لانشطة الجماعات المسلحة”.
وكانت الجماعة تشكلت في التسعينيات لمحاربة الحكومة الجزائرية ،وقامت بتغيير اسمها العام 2007 من ” الجماعة السلفية للدعوة و الجهاد” الى ” القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي”.
وتقول حكومة الجزائر انها تقدم الدعم العسكري و الاستخباراتي الى دول الجوار الاكثر فقرا مثل مالي لمواجهة الجماعات الاصولية المسلحة.ويشير الخبير في ” مركز جين للارهاب والاعمال المسلحة ” الى انه” مع تأثير عمليات الخطف على صناعة السياحة في مالي ، فان الدولة بدأت تولي الامر اهمية كبيرة معتمدة على دعم الجزائر”.
وتراقب اجهزة استخبارات دول الاتحاد الاوروبي نشاطات القاعدة في شمال افريقيا ،وتشير تقاريرها السرية الى ” ان هناك كثيرا من الدعم اللوجستي من الافراد الذين ينشطون في المغرب حيث يجمعون الاموال ويزورون الوثائق و يوفرون الملاذات الآمنة و تجنيد المتطوعين وتدريبهم”.

ويكاد يجمع المحللون الغربيون ، على استحالة ان تحسب الحرب القائمة حاليا ضد القاعدة فى المغرب العربي لصالح الغرب ، بل ويخشون ان تستمد الجماعات الإرهابية فى المغرب حماسا من خلال الإنتصارات التى بدأت حركة طالبان والقاعدة يحققانها ضد القوات المشتركة فى افغانستان

– أنباء – صوت العراق

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button