أخبار

رئاسة الإتحاد الإفريقي والمغرب العربي و”س.ص” تدين التدخل في الشؤون التونسية

أعربت مصادر رئاسة الاتحاد الإفريقي
ومجلس رئاسة اتحاد المغرب العربي ورئاسة تجمع دول
الساحل والصحراء “س ص” عن انشغالها لتضخيم الحادث
.العادي الذي يتعلق بمشاجرة بين مواطنين إثنين تونسيين

وأكدت هذه المصادر تضامن إفريقيا مع تونس التي
تتعرض لحملة إعلامية من قبل هذه الأفواه الأجنبية في الوقت
الذي انتهكت فيه هذه الدول حقوق الانسان وتسببت في مقتل
الملايين خلال الحقبة الاستعمارية وتؤيد المذابح في غزة
.والعراق

كما أكدت المصادر أن هذا يعد تدخلاً في الشؤون
الداخلية لدولة إفريقية ذات سيادة موضحة أن إفريقيا
لديها وسائلها وتمتلك أساليب الرد على هذه التدخلات غير
.المبررة

وأوضحت المصادر بأن إفريقيا لم تعد تحتاج لدروس من
أحد خاصة من مستعمريها السابقين الذين يمتلكون تاريخاً
حافلاً ومعروفاً في انتهاك حقوق الإنسان وإبادته في عدد من
.الدول الإفريقية

وقالت المصادر “إن رئاسة الاتحاد الإفريقي ورئاسة
اتحاد المغرب العربي ورئاسة “س.ص” تدين هذا التدخل في
الشؤون الداخلية للدول الإفريقية والعربية ودول تجمع
الساحل والصحراء كما يحدث الآن في غينيا وحدث قبلها في
موريتانيا وفي السودان”.0
وأضافت المصادر أن هذا التدخل وصل إلى حد أن
المواطن في الدول الإفريقية والعربية أصبحت جهات أخرى
.مسؤولة عنه كما حدث في موضوع هذا الصحفي التونسي

وأكدت أن هذا الصحفي مواطن في دولة مستقلة ذات
سيادة وليس مواطناً لدولة أجنبية حتى تتكلم عنه دولة
أخرى. وتساءلت المصادر هل تدخلت دولة إفريقية أو عربية
أو أي دولة من تجمع “س.ص” أو يحق لها أن تتدخل في مسألة
.تخص مواطن أية دولة أوروبية أو غيرها

وقالت المصادر “إن هذا التدخل في الشؤون الداخلية
لهذه الدول يمثل تطاولاً على سيادة الدولة ودساتيرها
ومؤسساتها وقوانينها ونظمها القضائية وما لم يتوقف
هذا التطاول وهذه السياسة فإن العلاقات الدولية ستدخل في
مرحلة خطيرة تعود إلى مرحلة ما قبل الاستقلال وهو ما
سيؤدي إلى مواجهة بين هذه الدول”.0
وأعلنت المصادر عن مشاورات جارية الآن بين الاتحاد
الإفريقي وتجمع “س.ص” واتحاد المغرب العربي والجامعة
العربية حول هذه السياسة التطاولية التي تشكل إحدى
نتائج الاتحاد من أجل المتوسط إذ أصبحت دول شمال إفريقيا
.مستعمرات تتبع أوروبا

– بانا

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button