أخبار

اتهام ضباط مغاربة بالتعذيب بموريتانيا

قال السجين الموريتاني المفرج عنه اعلي الشيخ ولد الخوماني إن ملف ما يعرف بالسلفية الجهادية في موريتانيا مفبرك، ويستغل لأغراض سياسية ودعائية لا أكثر، مشيرا إلى أن هنالك حالات معينة أو حوادث عارضة مثل الاشتباك المسلح مع قوات الأمن، ومثل العملية الانتحارية التي استهدفت السفارة الفرنسية.

وقال إن تلك الحوادث معزولة وعابرة ولا تبرر عمليات الاعتقال والتعذيب الواسعة التي تشنها قوات الأمن ضد المنتمين للتيار السلفي الذين يرفضون في غالبهم مثل هذه الحوادث.

واتهم ولد الخوماني في حديث مع الجزيرة نت ضباط أمن مغاربة وموريتانيين بتعذيب عدد كبير من معتقلي ما يوصف بالتيار السلفي في موريتانيا خلال فترات احتجازهم لدى قوات الأمن، وأكد أن التعذيب يستمر أحيانا حتى في فترات الاحتجاز لدى الأجهزة القضائية في انتظار المحاكمة أو بعد انتهائها وصدور الأحكام.

وأضاف ولد الخوماني في البداية اعتقدنا أن التعذيب الذي نتعرض له على أيدي المحققين الموريتانيين كان قاسيا وعنيفا جدا، لكن لما جاء المحققون المغاربة رأينا القسوة بعينها، وعانينا أشد أنواع القهر والعذاب.

وكان ولد الخوماني قد أفرج عنه في التاسع عشر من الشهر الماضي بعد خمسة أشهر من انتهاء فترة محكوميته، وهو أول سجين سلفي يفرج عنه بعد سلسلة الحوادث والمواجهات التي شهدتها موريتانيا في الفترات الأخيرة.

وبشأن موقفه من عمليات العنف التي شهدتها موريتانيا في الفترة الماضية، قال ولد الخوماني إن الموقف الشرعي من مثل هذه الأعمال يحدده العلماء، وخصوصا علماء هذا التيار الذين رفضوها واعتبروها مخالفة للشريعة، وضارة بأمن البلاد واستقرارها.

– أنباء – الجزيرة نت

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button