عمال “SAMMA” يكشفون وضع الشركة عبر وثيقة تفند الشائعات
أنباء انفو- كشفت وثيقة وقعها عمال الشركة الموريتانية للإيداع والتفريغ ‘‘SAMMA‘‘ (مقرهاانواذيبو موريتانيا ) زيف الشائعات والتسريبات المغرضة ضد شركتهم .
وعرضت الوثيقة لعمال بالإدلة الدامغة ما قالوا إنه تطاول على الإدارة العامة للشركة من طرف جهات سربت معلومات للصحافة نفى العمال تفاصيلها وفق نص الوثيقة.
وقال العمال إنه على الصحافة تحري الدقة في كل ما ينشرون وجاء في وثيقة عمال “صاما”.
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تداولت في الفترة الأخيرة بعض المواقع الإلكترونية مواضيع تتعلق بشركة (SAMMA) دون أن تتحرى للأسف عن صدقيتها ومن ورائها وما هي أهدافه و دوافعه ولماذا الآن بالتحديد.
ولإنارة الرأى العام قررنا نحن عمال مؤسسة (SAMMA) ممثلين بنقابيها وبالرغم من أن الإدارة العامة طلبت منا ألا نعير اهتماما لما ينشر لأن مجلس الإدارة و ملاك المؤسسة هم أدرى بوضعيتها وبطريقة تسييرها ولأن الأمر بمثابة ضريبة تهون في مصلحة المؤسسة.
إلا أننا آلينا على أنفسنا أن نخرج هذه المرة عن تعاليمها و لتعذرنا لأن المستهدف و إن كان في الظاهر هو الإساءة إلى المدير العام إلا أنه في حقيقته هو استهداف لتوجهات الإدارة لثنيها عن موالاتنا و إشراكنا نحن الطبقة المهمشة من شرائح هذا المجتمع على حساب زمرة قبلية تم اكتتابها في فترة وجيزة من طرف الإدارة السابقة تحكمت ولازالت تستأثر ب 75% من الوظائف السامية في المؤسسة هذا بالرغم من أن جلها لا يملك المؤهلات العلمية اللازمة لذلك وبعضها يتقاضى مرتبات نتيجة للنفوذ من مؤسسات أخرى للدولة سنكشفها للإدارة الحالية بالبراهين بإذن الله.
لقد بدأت هذه الزمرة وفور استلام الإدارة الجديدة التذمر وإضاعة الوقت بل وخيانة العمل ظنا منها بأن الأمر سيكون كفيلا بإعادة المدير السابق لإنقاذ المؤسسة بل وروجت لذلك بين بعض العمال إلا أنه وبفضلنا نحن العمال بعد أن منحتنا الإدارة الجديدة الثقة وتفاءلنا بها خيرا ضاعفنا الجهود وخاصة بعد أن شعرنا بأننا و لأول مرة أصبحنا شركاء لا أجراء مما عوض النقص و انعكس إيجابيا على رقم اعمال المؤسسة و ارباحها بل وخفض في نفقاتها كما يشهد بذلك القاصي و الداني ممن لهم علاقة أو معاملات مع المؤسسة.
وبعد أن أيقنت هذه الزمرة أن المؤسسة وبشهادة الجميع تسير بوتيرة متسا رعة إلى الأفضل ومن دون أي مردود يذكر لأفراد هذه الزمرة بدأت مكيدة أخرى بعد أن أزاحت الإدارة في أوائل 2016 عاملا عقدويا امي كانت الإدارة السابقة أمرته على سائقي آليات المؤسسة الرسمين حملة الشهادات بعد ضبطه من طرف جهاز رقابة المؤسسة يستخدم هذه الآليات استخداما غير شرعي في يوم عطلة وعوضته بعامل رسمي كفء بشهادة الجميع من الطبقة التي كانت مهمشة فجن جنون هذه الزمرة واعتبرت هذه الإزاحة إهانة لها وتعد و تطاولا على ماتعتبره حقا لها دون غيرها.
لتبدأ الماكنة محاولة جديدة وذلك بالضغط على الإدارة من طرف نافذين كثر للعدول عن هذا القرار واستمرت هذه الضغوط لمدة تزيد على السنة كان هذا العامل خلال هذه المرحلة يتبجح على بعض العمال بأنه سيعود لوظيفته رغما عن الإدارة لأنه وكما يقول (ماه مكطوع من اجدر)
لما باءت تلك المحاولات والضغوط عن ثني الإدارة عن قرارها
قرر الزمرة مؤامرة جديدة وذلك عن طريق الإعلام والزج بهذا العامل كرأس حربة فبدؤوا بالاتصال بمواقع الإلكترونية حرصا منه حسب ما يزعم على المصلحة الوطنية ومتى كانت اللوبيات أيا تكن و وفي أي مكان تهدف إلى مصلحة الأوطان
فنشرت تلك المواقع جهلا منها للحقيقة تلك الافتراءات لأهداف توخت منها تلك الزمرة الانتقام بالإساءة إلى المدير العام من جهة ومن جهة أخرى ثنيه عن المضي في إشراك فئات المجتمع الأخرى حتى تظل هذه الزمرة القبلية تستأثر بأغلبية الوظائف
لكن هيهات إننا نحن عمال (SAMMA) قد زالت عنا غشاوة الخوف بفضل هذه الإدارة ولن نقبل أبدا بحكم أي زمرة قبلية في هذه المؤسسة وإن دعت الضرورة سننشر أسماء و شهادات و وظائف وطريقة اكتتاب والإمتيازات لتي كانت تحظى بها تلك الزمرة بغير حق.