منظمة تدعو إلى كشف مصير السجناء الموريتانيين لدى البوليساريو

طالبت منظمة ذاكرة وعدالة الموريتانية والتي تعنى بالقضايا الانسانية جبهة البوليساريو تحمل المسؤولية الانسانية والاخلاقية تجاه الاضرار التي لحقت بالمعتقلين في سجونها.

ودعت المنظمة التي تضم عددا من المعتقلين السابقين في سجون البوليساريو الجبهة الى تسليم رفاة الموريتانيين الذين قضو جراء التعذيب على ايدي مسلحيها على خلفية حرب الصحراء الغربية.

وأكد قادة المنظمة خلال مؤتمر صحفي احتضنه فندق الخاطر مطالبتهم السلطات الصحراوية بالاعتذار للشعب الموريتاني،عن ما وصفته بالجرائم التي ارتكبت بحق السجناء.

وقال السيد عبد الرحمن ولد محمد موسى رئيس جمعية ذاكرة وعدالة أنه تم تأسيس هذه الجمعية لتكون “إطارا منظما يتكفل بالبحث عن المفقودين من الموريتانيين لدى البوليساريو، وكذا للتعرف على أولئك الذين لقوا حتفهم أثناء فترة اعتقالهم بسجون ومعتقلات مخيمات تندوف، وذلك بعيدا عن السياسة وعن المزايدات” حسب قوله.

وأكد ولد محمد موسى أن الجمعية تحمل البوليساريو كل المسؤولية في ما عاناه المئات من الموريتانيين الذين ساقتهم الظروف ليكونوا رهائن لدى جلادين، مارسوا في حقهم وبدون أية أسباب مختلف أشكال البطش والتعذيب الجسدي والنفسي.

وكانت موريتانيا قد اعلنت انسحابها عام 79 من القرن الماضي من النزاع مع البولساريوعلى الاراضي التي كانت تحتلها اسبانيا.

العالم – انباء