السعودية حولت القوة المشتركة فى الساحل إلى قاعدة لمواجهة النفوذ الإيراني فى إفريقيا

أنباء انفو- كشف تقرير نشر حديثا دوافع الإهتمام السعودي الإمارتي بالقوة المشتركة التى تم إنشاؤها مؤخرا فى إفريقيا على أن الهدف منها مواجهة الجماعات المسلحة التى تهدد الإستقرار فى المنطقة خصوصا  فى دول الساحل الإفريقي.

وذكر موقع “لوب لوغ” في تقرير أن “السعودية والإمارات تدعمان تشكيل قوة عسكرية مشتركة في الساحل الإفريقي لمواجهة “النفوذ الإيراني” في غرب أفريقيا، التي ستضم 5 دول أفريقية، وهي موريتانيا، ومالي، والنيجر، وبوركينافاسو، وتشاد، للتعاون الإقليمي بشأن القضايا السياسية والأمنية”، بحسب الموقع.

وتابع التقرير “بالفعل خصصت السعودية 118 مليون دولار، فيما قدمت الإمارات 35 مليون دولار لتمويل القوة العسكرية المشتركة، كما وعدت أبوظبي بإنشاء مدرسة حرب في موريتانيا لتدريب القوات الموريتانية المشاركة في تلك القوة.

وأشار رئيس المكتب الدولي لوكالة “مهر”  الإيرانية في تقرير له  إلى أن “تلك القوة ستسمح للسعودية بأن تحصل على دعم أقوى للتحالف الذي يود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن يكون فيه رأس حربة لمكافحة الإرهاب الإسلامي وأن يثبت قدرته على قيادة المعركة التي تستهدف تخطيطًا طويل الأمد لمواجهة النفوذ الإيراني حول العالم” بحسب تعبير نيا.

ولفت التقرير إلى أن “طهران نفذت مئات المشاريع الاقتصادية في دول إفريقية، مثل السنغال وغامبيا ومالي وسيراليون وبنين ونيجيريا وغانا، وكان معظم المسؤولين ورؤساء إيران يضعون على قمة جدول أعمالهم زيارات إلى دول أفريقية عديدة، وهذا ما سمح لإيران بالخروج من العزلة الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي ووفرت لها إمكانية الوصول إلى المواد الخام مثل اليورانيوم، وفتح أسواق جديدة لطهران”.