أخبار

انفلونزا الخنازير تسبب حالة هلع في نواكشوط رغم نفي السلطات الصحية

اثارت الانباء الواردة حول تسجيل السلطات الصحية في نواكشوط لحالات اصابة بوباء انفلونزا الخنازير و حجز اصحابها في مستشفي الشيخ زايد ، حالة من الهلع اليوم في اوساط المواطنين .

حالة الهلع هذه والتي بدأت من داخل مستشفي الشيخ زايد بتنسويلم حيث يحتجز ثلاثة حجاج موريتانيين عادوا مؤخرا من السعودية للاشتباه في إصابتهم بمرض انفلوانزا الخنازير ، مع قيام ادارة المستشفي علي وجه السرعة بتوزيع كمامات علي الاطباء والعاملين المستشفى لتفادي انتقال العدوي ، سرعان ما انتشرت في كافة انحاء العاصمة مرفقة بإشاعات حول تزايد الحالات و خطورة الوضع داخل المستشفي .

ومع ان المسؤولين في مستشفي زايد سارعوا الي التصريح بنفي اصابة الحالتين المشتبه بهما بمرض انفلونزا الخنازير ، والتاكيد علي ان كل ما في الامر هو ان حاجا موريتانيا وصل للمستشفى مصابا بحمى، ونتيجة لوضعية المرض الوبائية الدولية، أجريت له ولزوجته الفحوصات الضرورية، وقدمت له العلاجات الاستعجالية المطلوبة حتى تماثل للشفاء ، الا ان تواتر المعلومات المؤكدة لعدم قدرة السلطات الصحية في موريتانيا علي الكشف عن المرض ولجوئها الي مختبرات داكار في السينغال للقيام بهذه المهمة وعدم توفرها علي الأكياس المخصصة لسحب ونقل الدم من المشتبه فيهم بالاضافة الي قيامها بحجز هؤلاء حتى الآن في غرف عادية إلى جانب باقي المرضى، وعدم تخصيصها لهم لمكان معزول في المستشفي كما هومتعارف عليه في جميع الحالات المشتبه بوبائيتها ، كل هذا بالاضافة الي ماتناقلته وسائل الاعلام في الدول المجاورة عن رجوع بعض حجاجها وهم مصابين بهذا المرض ساهم في خلق حالة من الخوف لدي المواطنين من امكانية انتشار الوباء بشكل مخيف في موريتانيا مستفيدا من ضعف الغطاء الصحي وغياب الوعي في هذا البلد .

وكانت نقابة الاطباء الموريتانيين قد حذرت قبل عدة اسابيع من مغبة ماوصفته في بيان صادر عنها آنذاك بحالة التجاهل واللامبالات التي تطبع تعامل السلطات الصحية في موريتانيا مع هذا الوباء الذي اصبح يشكل اكبر خطر صحي يواجهه العالم في الآونة الاخيرة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button