أخبار

قطر تتعاون مع شل في موريتانيا والاخيرة تبحث عن مسوق جديد للنفط

اكد السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في قطر انه جري تأجيل تنفيذ بعض مشاريع شركة قطر للبترول الدولية في عدد من الدول من بينها موريتانيا نظرا لإعادة النظر الشاملة التي قامت بها ادارة الشركة بسبب الأزمة المالية العالمية مضيفا ان هذه الاخيرة سرعان ما ستعود الي هذه المشاريع مع تحسن الوضع الاقتصادي العالمي.

وقال الوزير القطري في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر العالمي لتكنولوجيا البترول 2009 الذي افتتح أمس في الدوحة أن هناك تعاونا بين قطر للبترول وشركة شل في مجال الغاز في موريتانيا . .
وتأتي تصريحات الوزير القطري هذه بعد معلومات نشرتها احدي وسائل الاعلام المحلية في سياق ذي صلة حول وجود الشركات الدولية لتسويق النفط العاملة في افريقيا في حالة انتظار بعد قرار نواكشوط بشان اختيار مسوق جديد للنفط الخام المستخرج من حقل شنقيط الموريتاني. فعقد التسويق المبرم مع شركة “اكلنكور” لتسويق النفط الموريتاني (8 الي 10 آلاف برميل يوميا) ينتهي في 31 دجمبر الجاري.

وحسب مصادر موقع “اقلام حرة ” فان إجراءات اختيار الشركة التي ستقوم بالتسويق قد قطعت وصلت نهايتها باقتراح لائحة بأسماء الشركات المؤهلة والراغبة في التنافس الصفقة.

لائحة الشركات المرشحة للصفقة التي تم إعدادها من طرف أعضاء تكتل الشركات المستغلة لنفط شنقيط (بتروناس، تيل ويل، روك ويل، استرلينغ أنرجي، ابريميير ويل) تضم شركات: اكلنكور، فيتول، توتال، استاتويل، بتكو، وفرع الأعمال بشركة بتروناس.
ووفق هذه المصادر فإن هذه اللائحة قد سلمت لوزير النفط منذ أسابيع لاختيار احدي الشركات المرشحة، وحسب بعض المصادر فان الحكومة الموريتانية تميل الي تجديد العقد مع شركة اكلنكور لنجاحها في تحسين سعر بيع خام شنقيط مقارنة بسعر ابرنت الذي يعد المرجع لسعر خام شنقيط نظرا للتشابه في الخصائص.

بينما تفضل الشركات الأجنبية المشتركة في حقل شنقيط اختيار شركة “فيتول” مع أنها لم تستطع تحسين سعر برميل خام شنقيط خلال توليها تسويقه عام 2008 وقد لا يكون لوزير النفط الموريتاني، أحمد ولد مولاي احمد، تأثير كبير في اختيار الشركة نظرا لكون النسبة الأكبر من نفط شنقيط تعود للشركات الأجنبية.

وكان اعلان استدراج العروض لهذه الصفقة قد أطلق في الأول من شهر أكتوبر الماضي ولغاية 15 من نفس الشهر، وشاركت فيه عدة شركات. وقد مارست المجموعة الروسية “غينفور”، المسيطرة علي أسواق أوروبا الشرقية، ضغوطا قوية علي تكتل الشركات المستخرجة لنفط شمقيط لضمها الي اللائحة بعد انتهاء آجال الإيداع، بل والتقي أحد موفديها بالرئيس ولد عبد العزيز خلال زيارته لباريس لذات الغرض.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button