أخبار

المخابرات الفرنسية تتوصل الى معلومات تؤكد أن حادثة ‘‘تورين‘‘ من تدبير متشددين اسلاميين

علم موقع‘‘ أنباء‘‘ من مصادر خاصة أن المخابرات الفرنسية توصلت منذ أيام الى معلومات استخباراتية توصف بأنها دقيقة تفيد بأن الاسلميين المتشددين فى موريتانيا يعدون أنفسهم لما يشبه المواجهة الشاملة والمفتوحة مع قوات الجيش والأمن الموريتانى تأييدا للرئيس المنتخب ولد الشيخ عبد الله الذ ى أطاح به انقلاب عسكري فى 6 اغشت الماضي ، وكانت الجماعة السلفية فى بيان منسوب اليها منتصف الشهر الماضي قد أعلنت نيتها الجهاد ضد المجلس العسكري الذى حكم البلاد بعد الإنقلاب فى حال عدم تراجعه عن الإنقلاب وعودة ولد الشيخ عبدالله رئيسا كما انتخبه الشعب الموريتاني فى انتخابات عامة ونزيهة.

وقدأكدت المعارضة الموريتانية المقيمة فى فرنسا منذ فترة السيدة ‘‘ فاطمة فال ‘‘،فى اتصال هذا المساء مع موقع ‘‘ أنباء‘‘ مثل هذه المعلومات معتبرة أن الإنقلاب على ولد الشيخ عبد الله، مع أنه لاقى تنديدا ورفضا داخليا ودوليا الا أن مواجهة الإنقلابيين الحقيقية ستكون مع الجماعات الإسلامية المتشددة باعتباره فى نظرهم أول زعيم فى المنطقة يؤسس لقيام دولة اسلامية ، وأن اسقاطه فى نظرهم تم من خلال مؤامرة سرية غربية نفذها العسكر وهو ما يجيز لهم اعلان الحرب على هذا الجيش!! حسب المعتقدات التى يؤمنون بها.

وسواء صحت هذه المعلومات أم لم تصح فإن عملية‘‘ تورين ‘‘ التى حصدت عشرات الجنود الموريتانيين اليوم بين قتيل وجريح وأسير ، لا تختلف كثيراعلى الأقل من حيث الشكل ، عن عملية ‘‘ لمغيطى ‘‘ عام 2005 ،التى اعتبرت حينها أول ضربة مباشرة لتلك الجماعات تستهدف الجيش الموريتاني فى إطارحرب تلك الجماعات مع نظام ولد الطايع الذى كان وقتها يعتقل العديد من رموز وأعيان التيار الإسلامي بشقيه المعتدل والمتطرف وهي الإعتقالات التى لم تنته الا بسقوط ولد الطايع فى 3 اغشت من نفس السنة 2005.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button